تغيرت المنازل بالكثيب

تَغَيَّرَتِ المَنازِلُ بِالكَثيبِوَعَفّى آيَها نَسجُ الجَنوبِمَنازِلُ مِن سُلَيمى مُقفِراتٌ

تداركني أوس بن سعدى بنعمة

تَدارَكَني أَوسُ بنُ سُعدى بِنِعمَةٍوَقَد ضاقَ مِن أَرضٍ عَلَيَّ عَريضُفَمَنَّ وَأَعطاني الجَزيلَ وَإِنَّهُ

وإني لراج منك يا أوس نعمة

وَإِنّي لَراجٍ مِنكَ يا أَوسُ نِعمَةًوَإِنّي لِأُخرى مِنكَ يا أَوسُ راهِبُفَهَل يَنفَعَنّي اليَومَ إِن قُلتُ إِنَّني

لو خفت هذا منك يوما لم أنم

لَو خِفتُ هَذا مِنكَ يَوماً لَم أَنَم
حَتّى أَجوزَ الشَعَفاتِ مِن خِيَم
فَاِقصِد فَإِنّي غانِمٌ أَو مُغتَنَم

أحسن وأجمل في الإسار يا سلم

أَحسِن وَأَجمِل في الإِسارِ يا سَلَم
وَاِرفُق بِما والاكَ رَبّي يا اِبنَ عَم
أَلا تَرى العَيرَ إِلى جَنبِ العَلَم