أمن ليلى وجارتها تروح
أَمِن لَيلى وَجارَتِها تَروحُوَلَيسَ لِحاجَةٍ مِنها مُريحُوَلَيسَ مُبيِّنٌ في الدارِ إِلّا
تغيرت المنازل من سليمى
تَغَيَّرَتِ المَنازِلُ مِن سُلَيمىبِرامَةَ فَالكَثيبِ إِلى بُطاحِفَأَجزاعِ اللِوى فَبِراقِ خَبتٍ
ألا بلحت خفارة آل لأم
أَلا بَلَحَت خِفارَةُ آلِ لَأمٍفَلا شاةً تَرُدُّ وَلا بَعيرالِئامُ الناسِ ما عاشوا حَياةً
سائل هوازن عنا كيف شدتنا
سائِل هَوازِنَ عَنّا كَيفَ شَدَّتُنابِالحِنوِ يَومَ اِتَّقَونا بِاِبنِ مَثقوبِيَدعوا كِلاباً وَفيهِ صَدرُ مُطَّرِدٍ
أطلال مية بالتلاع فمثقب
أَطلالُ مَيَّةَ بِالتِلاعِ فَمِثقَبِأَضحَت خَلاءً كَاِطِّرادِ المُذهَبِذَهَبَ الأُلى كانوا بِهِنَّ فَعادَني
أجد من آل فاطمة اجتنابا
أَجَدَّ مِن آلِ فاطِمَةَ اِجتِناباوَأَقصَرَ بَعدَ ما شابَت وَشاباوَشابَ لِداتُهُ وَعَدَلنَ عَنهُ
أسائلة عميرة عن أبيها
أَسائِلَةٌ عُمَيرَةُ عَن أَبيهاخِلالَ الجَيشِ تَعتَرِفُ الرِكاباتُؤَمِّلُ أَن أَؤوبَ لَها بِنَهبٍ
عفت من سليمى رامة فكثيبها
عَفَت مِن سُلَيمى رامَةٌ فَكَثيبُهاوَشَطَّت بِها عَنكَ النَوى وَشُعوبُهاوَغَيَّرَها ما غَيَّرَ الناسَ قَبلَها
تعناك نصب من أميمة منصب
تَعَنّاكَ نَصبٌ مِن أُمَيمَةَ مُنصِبُكَذي الشَوقِ لَمّا يَسلُهُ وَسَيَذهَبُرَأى دُرَّةً بَيضاءَ يَحفِلُ لَونَها
تعنى القلب من سلمى عناء
تَعَنّى القَلبَ مِن سَلمى عَناءُفَما لِلقَلبِ مُذ بانوا شِفاءُهُدوءاً ثُمَّ لَأياً ما اِستَقَلّوا