أمن دمنة عادية لم تأنس
أَمِن دِمنَةٍ عادِيَّةٍ لَم تَأَنَّسِبِسِقطِ اللِوى بَينَ الكَثيبِ فَعَسعَسِذَكَرتُ بِها سَلمى فَظَلتُ كَأَنَّني
هل أنت على أطلال مية رابع
هَل أَنتَ عَلى أَطلالِ مَيَّةَ رابِعُبِحَوضى تُسائِلُ رَبعَها وَتُطالِعُمَنازِلُ مِنها أَقفَرَت بِتَبالَةٍ
وجنبتها قران إن لأهلها
وَجَنَّبتُها قَرّانَ إِنَّ لِأَهلِهاعَلَيَّ هَدِيّاً أَو أَموتَ فَأُقبَرالَعَمرُكَ ما يَطلُبنَ مِن أَهلِ نِعمَةٍ
ألا تفدي رغاء البكر أوساً
أَلا تَفدي رُغاءَ البَكرِ أَوساًبِسَوطٍ مِن هِجائي يا بُجَيرُوَسَوطٌ كان أَهوَنَ مِن قَوافٍ
عفت أطلال مية بالجفير
عَفَت أَطلالُ مَيَّةَ بِالجَفيرِفَهُضبِ الوادِيَينِ فَبُرقِ إيرِتَلاعَبَتِ الرِياحُ الهوجُ مِنها
أليلى على شحط المزار تذكر
أَلَيلى عَلى شَحطِ المَزارِ تَذَكَّرُوَمِن دونِ لَيلى ذو بِحارٍ وَمَنوَرُوَصَعبٌ يَزِلُّ الغَفرَ عَن قُذُفاتِهِ
ألا بان الخليط ولم يزاروا
أَلا بانَ الخَليطُ وَلَم يُزارواوَقَلبُكَ في الظَعائِنِ مُستَعارُأُسائِلُ صاحِبي وَلَقَد أَراني
يا فارساً ما فاد أول فارس
يا فارِساً ما فادَ أَوَّلَ فارِسٍثَقِفاً إِذا اِنفَلَتَ العِنانُ مِنَ اليَدِبِجِوارِ مَن تَثِقونَ بَعدَ جُنيدِبٍ
إنك يا أوس اللئيم محتده
إِنَّكَ يا أَوسُ اللَئيمُ مَحتَدُه
عَبدٌ لِعَبدٍ في كِلابٍ تُسنِدُه
مُعَلهَجٌ فيهِم خَبيثٌ مَقعَدُه
بان الخليط ولم يوفوا بما عهدوا
بانَ الخَليطُ وَلَم يوفوا بِما عَهِدواوَزَوَّدوكَ اِشتِياقاً أَيَّةً عَمَدواشَقَّت عَلَيكَ نَواهُم حينَ رِحلَتِهِم