قالت أمامة يوم برقة واسط

قالَت أُمامَةُ يَومَ بُرقَةِ واسِطٍيا اِبنَ الغَديرِ لَقَد جَعَلتَ تَغَيَّرُأَصبَحتَ بَعدَ شَبابِكَ الغَضِّ الَّذي

وجدت أبي فيهم وجدي كليهما

وَجَدتُ أَبي فيهِم وَجَدّي كِلَيهِمايُطاعُ وَيُؤتى أَمرُهُ وَهُوَ مُحتَبيفَلَم أَتَعَمَّل لِلسِيادَةِ فيهِمُ

أبلغ حباشة أني غير تاركه

أَبلِغ حُباشَةَ أَنّي غَيرُ تارِكِهِحَتّى أُخَبِّرَهُ بَعضَ الَّذي كاناقَد نَحبِسُ الحَقَّ حَتّى لا يُجاوِزَنا

ألا ترين وقد قطعتني قطعاً

أَلا تَرَينَ وَقَد قَطَّعتِني قِطَعاًماذا مِنَ الفَوتِ بَينَ البُخلِ وَالجودِإِلّا يَكُن وَرَقٌ يَوماً أُراحُ بِهِ

إذا ما يهتدي لبي هداني

إِذا ما يَهتَدي لُبِّي هَدانيوَأَسأَلُ ذا البَيان إِذا عَميتُوَأَجتَنِبُ المَقاذِعَ حَيثُ كانَت

هجرت أمامة هجراً طويلا

هَجَرتَ أُمامَةَ هَجراً طَويلاوَحَمَّلَكَ النَأيُ عِبئاً ثَقيلاوَحُمِّلتَ مِنها عَلى نَأيِها

ولقد غضبت لخندف ولقيسها

وَلَقَد غَضِبتُ لِخندِفٍ وَلِقَيسِهالَمّا وَنى عَن نَصرِها خُذّالُهادافَعتُ عَن أَعراضِها فَمَنَعتُها