أبا خالد ما زلت سباح غمرة
أَبا خالِدٍ ما زِلتَ سَبّاحَ غَمرَةٍصَغيراً فَلَمّا شِبتَ خَيَّمتَ بِالشاطيوَكُنتَ جَواداً سابِقاً ثُمَّ لَم تَزَل
فيك للمجد شيمة قد كفتني
فيكَ لِلمَجدِ شيمَةٌ قَد كَفَتنيمِنكَ عِندَ اللِقاءِ بِالمُتَقاضيفَإِذا المَجدُ كانَ عَوناً عَلى المَر
دعتني حين شبت إلى المعاصي
دَعَتني حينَ شِبتُ إِلى المَعاصيمَحاسِنُ زائِرٍ كَالريمِ غَضِّكَأنَّ كَلامَهُ يَومَ اِلتَقَينا
غمض الحديد بصاحبيك فغمضا
غَمَضَ الحَديدُ بِصاحِبَيكَ فَغَمَّضاوَبَقيتَ تَطلُبُ في الحِبالَةِ مَنهَضاوَكَأَنَّ قَلبي عِندَ كُلِّ مُصيبَةٍ
وما ظفرت عيني غداة لقيتها
وَما ظَفِرَت عَيني غَداةَ لَقيتُهابِشَيءٍ سِوى أَطرافِها وَالمَحاجِرِوَحَوراءَ مِن حورِ الجِنانِ غَريرَةٍ
ومسبح للسمام تعضده
وَمَسبَحٌ لِلسَمامِ تَعضُدُهُيَهماءُ ما في أَديمِها أَثَرُكَأَنَّها بِالضُحى إِذا مَرِجَت
وأبدى البلى فيها سطورا مبينة
وَأَبدى البِلى فيها سُطوراً مُبينَةًعِباراتُها أَن كُلُّ بَيتٍ سَيَدثُرُوَقَفتُ بِها صَحبي فَظَلَّت عِراصُها
الأرض مظلمة والنار مشرقة
الأَرضُ مُظلِمَةٌ وَالنارُ مُشرِقَةٌوَالنارُ مَعبودَةٌ مُذ كانَتِ النارُ
إبليس خير من أبيكم آدم
إِبليسُ خَيرٌ مِن أَبيكُم آدَمٍفَتَنَبَّهوا يا مَعشَرَ الفُجّارِإِبليسُ مِن نارٍ وَآدَمُ طينَةٌ
وقد كنت في ذاك الزمان الذي مضى
وَقَد كُنتُ في ذاكَ الزَمانِ الَّذي مَضىأُزارُ وَيَدعوني الهَوى فَأَزورُفَإِن فاتَني إِلفٌ ظَلَلتُ كَأَنَّما