أبا خالد ما زلت سباح غمرة

أَبا خالِدٍ ما زِلتَ سَبّاحَ غَمرَةٍصَغيراً فَلَمّا شِبتَ خَيَّمتَ بِالشاطيوَكُنتَ جَواداً سابِقاً ثُمَّ لَم تَزَل

فيك للمجد شيمة قد كفتني

فيكَ لِلمَجدِ شيمَةٌ قَد كَفَتنيمِنكَ عِندَ اللِقاءِ بِالمُتَقاضيفَإِذا المَجدُ كانَ عَوناً عَلى المَر

غمض الحديد بصاحبيك فغمضا

غَمَضَ الحَديدُ بِصاحِبَيكَ فَغَمَّضاوَبَقيتَ تَطلُبُ في الحِبالَةِ مَنهَضاوَكَأَنَّ قَلبي عِندَ كُلِّ مُصيبَةٍ

وما ظفرت عيني غداة لقيتها

وَما ظَفِرَت عَيني غَداةَ لَقيتُهابِشَيءٍ سِوى أَطرافِها وَالمَحاجِرِوَحَوراءَ مِن حورِ الجِنانِ غَريرَةٍ

ومسبح للسمام تعضده

وَمَسبَحٌ لِلسَمامِ تَعضُدُهُيَهماءُ ما في أَديمِها أَثَرُكَأَنَّها بِالضُحى إِذا مَرِجَت

إبليس خير من أبيكم آدم

إِبليسُ خَيرٌ مِن أَبيكُم آدَمٍفَتَنَبَّهوا يا مَعشَرَ الفُجّارِإِبليسُ مِن نارٍ وَآدَمُ طينَةٌ