يا عبد حبك شفني شفا
يا عَبدَ حُبُّكِ شَفَّني شَفّاوَالحُبُّ داءٌ يورِثُ الحَتفاوَالحُبُّ يُخفيهِ المُحِبُّ لِكَي
وإنا ليجري بيننا حين نلتقي
وَإِنّا لَيَجري بَينَنا حينَ نَلتَقيحَديثٌ لَهُ وَشيٌ كَوَشيِ المَطارِفِ
ألا إن قلبي من فراق أحبتي
أَلا إِنَّ قَلبي مِن فِراقِ أَحِبَّتيوَإِن كُنتُ لا أُبدي الصَبابَةَ جازِعُوَدَمعِيَ بَينَ الحُزنِ وَالصَبرِ فاضِحي
عند الملوك مضرة ومنافع
عِندَ المُلوكِ مَضَرَّةٌ وَمَنافِعُوَأَرى البَرامِكَ لا تَضُرُّ وَتَنفَعُإِنَّ العُروقَ إِذا اِستَسَرَّت في الثَرى
وكذبت طرفي عنك والطرف صادق
وَكَذَّبتُ طَرفي عَنكِ وَالطَرفُ صادِقٌوَأَسمَعتُ أُذني فيكِ مَا لَيسَ تَسمَعُلَقيتُ أُموراً فيكَ لَم أَلقَ مِثلَها
وغيران من دون النساء كأنه
وَغَيرانُ مِن دونِ النِساءِ كَأَنَّهُأُسامَةٌ وَالشِبلَينِ حينَ يَجوع
أنفس الشوق ولا ينفسني
أَنفُسُ الشَوقَ وَلا يَنفُسُنيوَإِذا قارَعَني الهَمُّ رَجَعأًصرَعُ القِرنَ إِذا نازَلتُهُ
لو نكح الليث في استه خضعا
لَو نُكِحَ اللَيثُ في اِستِهِ خَضَعاوَماتَ جوعاً وَلَم يَنَل طَمَعاكَذَلِكَ السَيفُ عِندَ هِزَّتِهِ
سيدي لا تأت في قمر
سَيِّدي لا تَأتِ في قَمَرٍلِحَديثٍ وَاِرقُبِ الدُرَعاوَتَوَقَّ الطيبَ لَيلَتَنا
يطيب ريح الخيزرانة بينهم
يُطَيِّبُ ريحُ الخَيزُرانَةِ بَينَهُمعَلى أَنَّها ريحُ الدِماءِ تَضوعُ