بشار بن برد أرشيف

لم يطل ليلي ولكن لم أنم

لَم يَطُل لَيلي وَلَكِن لَم أَنَموَنَفى عَنّي الكَرى طَيفٌ أَلَموَإِذا قُلتُ لَها جودي لَنا

خَفَّ لِبَينٍ ساكِنُ الأَعدادِ
وَفاتَني لَمعٌ مَعَ الرُوّادِ
وَما شَعَرتُ بِالتَجَنّي البادي

أَقولُ إِذا قُمتُ عَن ظَهرِهِبِنَفسِيَ مَن لا يَخافُ الحَبَل

وَيَسبِقُ إِنجازهُ وَعدَهُوَلَيسَ يُحيلُ عَلى باطِلِيَرى أَنَّهُ أَبخَلُ الباخِلينَ

يا قُرَّةَ العَينِ إِنّي لا أُسَمّيكِأَكني بِأُخرى أُسَمّيها وَأعنيكِ

بَعَثتُ بِذِكرِها شِعريوَقَدَّمتُ الهَوى شَرَكافَلَمّا شاقَها قَولي

لي حِيلَةٌ في مَن يَنُممُ وَلَيسَ في الكذّابِ حيلَهمَن كانَ يَحلُفُ ما يَقو

قُل لِشَهرِ الصِيامِ أَنحَلتَ جِسميإِنَّ ميقاتَنا طُلوعُ الهِلالِاِجهَدِ الآنَ كُلَّ جَهدِكَ فينا

لَو كانَتِ الفِديَةُ مَقبولَةًلَقُلتُ بِي لا بِكَ حُمّاكا