يا دار بين الفرع والجناب

يا دارُ بَينَ الفَرعِ وَالجِنابِعَفا عَلَيها عُقَبُ الأَعقابِقَد ذَهَبَت وَالعَيشُ لِلذَهابِ

عوجا خليلي لقينا حسبا

عوجا خَليلَيَّ لَقينا حَسبامِن زَمَنٍ أَلقى عَلَينا شَغباما إِن يَرى الناسُ لِقَلبي قَلبا

إن الطبيب بطبه ودوائه

إِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ وَدَوائِهِلا يَستَطيعُ دِفاعَ مَقدورٍ أَتىما لِلطَبيبِ يَموتُ بِالداءِ الَّذي

ذهب الدهر بسمط وبرا

ذَهَبَ الدَهرُ بِسِمطٍ وَبَراوَجَرى دَمعِيَ سَحّاً في الرِداوَتَأَيَّيتُ لِيَومٍ لاحِقٍ

أبا عمر ما في طلابيك حاجة

أَبا عُمَرٍ ما في طُلابيكَ حاجَةٌوَلا في الَّذي مَنَّيتَنا ثُمَّ أَضجَراوَعَدتَ فَلَم تَصدُق وقُلتَ غَداً غَداً

ألم ترني ويحيى قد حججنا

أَلَم تَرَني وَيَحيى قَد حَجَجناوَكانَ الحَجُّ مِن خَيرِ التِجارَهخَرَجنا طالِبَي خَيرٍ وَبِرٍّ

يا ليلتي تزداد نكرا

يا لَيلَتي تَزدادُ نُكرامِن حُبِّ مَن أَحبَبتُ بِكراحَوراءُ إن نَظَرَت إلَيكَ سَقَت

لا يأيسن فقير من غنى أبدا

لا يَأيَسَنَّ فَقيرٌ مِن غِنىً أَبَداًبَعدَ الَّذي نالَ يَعقوبُ بنُ داوودِقَد صارَ مِن بَعدِ إِشرافٍ عَلى تَلَفٍ

ووطئت أردية الفتوة كلها

وَوَطِئتُ أَردِيَةَ الفُتُوَّةِ كُلَّهاوَفَضَضتُ خاتَمَ طِينِها المَختوماوَصَحَوتُ إِلّا مِن لِقاءِ مُحدِّثٍ

نهاني أمير المؤمنين عن الصبا

نَهاني أَميرُ المُؤمِنينَ عَنِ الصِبافَدونَ الغَواني عَومَةٌ لا أَعومُهاوَأَغيَدَ مِطرابِ العَشِيَّاتِ مُرعَشٍ