عدمتك عاجلا يا قلب قلبا

عَدِمتُكَ عاجِلاً يا قَلبُ قَلباًأَتَجعَلُ مَن هَويتَ عَلَيكَ رَبّابِأَيِّ مَشورَةٍ وَبِأَيِّ رَأيٍ

رحلت لألقى من يقوم بحاجتي

رَحَلتُ لِأَلقى مَن يَقومُ بِحاجَتيفَلَم أَلقَهُ إِلّا يَزيدَ بنَ مَزيدَفَقُل لِلَّذي يَرجو لَحاقَ اِبنِ مَزيَدٍ

يا أيها الرجل الغادي لحاجته

يا أَيُّها الرَجُلُ الغادي لِحاجَتِهِعِندَ الخَليفَةِ بَينَ المَطلِ وَالجودِإِنَّ الحَوائِجَ قَد سُدَّت مَطالِعُها

طال ليلي من حب

طالَ لَيلي مِن حُبِّمَن لا أَراهُ مُقارِبيأَبَداً ما بَدا

طال المقام على تنجز حاجة

طالَ المُقامُ عَلى تَنَجُّزِ حاجَةٍعِندَ الإِمامِ وَقَد ذَكَرتُ إِيابيفَجَرَت دُموعي مِن تَذَكُّرِ ما مَضى

يا مالك الناس في مسيرهم

يا مالِكَ الناسِ في مَسيرِهِمُوَفي المُقامِ المُطيرِ مِن رَهَبِهلا تَخشَ غَدري وَلا مُخالَفَتي

تلوم ابنة السعدي في حل عقدة

تَلومُ اِبنَةُ السَعدِيِّ في حَلِّ عُقدَةٍشَرَيتُ بِها وُدَّ العَشيرَةِ أَو مَجدارَأَت جارَها رُدَّت عَلَيهِ حَديقَةٌ

أشادن إن ريمة لا تصاد

أَشادِنَ إِنَّ ريمَةَ لا تُصادُوَإِنَّ لِقاءَ ريمَةَ مُستَزادُأَشادِنَ كَيفَ رَأيُكِ في صَديقٍ

وغلا عليك طلابه

وَغَلا عَلَيكَ طِلابُهُوَالدُرُّ يُترَكُ في غَلائِهوَإِذا تَعَرَّضَ في الحُل