يا عبد إني قد ظلمت وإنني
يا عَبدَ إِنّي قَد ظُلِمتُ وَإِنَّنيمُبدٍ مَقالَةَ راغِبٍ أَو راهِبِوَأَتوبُ مِمّا تَكرَهينَ لِتَقبَلي
وقضيت من ورق الشباب حجا
وَقَضَيتُ مِن وَرَقِ الشَبابِ حَجاًمِن كُلِّ أَحوَزَ راجِعٍ قَصَبُه
أحلت له أم المنايا بناتها
أَحَلَّت لَهُ أُمُّ المَنايا بَناتِهابِأَسيافِنا إِنّا رَدى مَن نُحارِبُه
من المشهور بالحب
مِنَ المَشهورِ بِالحُبِّإِلى قاسِيَةِ القَلبِسَلامُ اللَهِ ذي العَرشِ
ألا يا طيب قد طبت
أَلا يا طَيبَ قَد طِبتِوَما طَيَّبَكِ الطيبُوَلَكِن نَفَسٌ مِنكِ
وقد شذبتك الحادثات وإنما
وَقَد شَذَّبَتكَ الحادِثاتُ وَإِنَّمايُفَرِّعُ غُصنُ الدَوحِ حينَ يُشَذَّبُ
وما الناس إلا حافظ ومضيع
وَما الناسُ إِلّا حافِظٌ وَمُضَيِّعٌوَما العَيشُ إِلّا ما تَطيبُ عَواقِبُه
فلا يسر بمال لا يجود به
فَلا يُسَرُّ بِمالٍ لا يَجودُ بِهِوَلَيسَ يَقنَعُ إِلّا بِالَّذي يَهَبُ
تأبى خلائق خالد وفعاله
تَأبى خَلائِقُ خالِدٍ وَفَعالُهُإِلّا تَجَنُّبَ كُلِّ أَمرٍ عائِبِفَإِذا أَتَيتَ البابَ وَقتَ غَدائِهِ
تزل القوافي عن لساني كأنها
تَزِلُّ القَوافي عَن لِساني كَأَنَّهاحُماتُ الأَفاعي ريقُهُنَّ تَصَبُّبُفَكَم مِن أَخٍ قَد كانَ يَأمَلُ نَفعَكُم