أأرقت بعد رقادك الأواب

أَأَرِقتَ بَعدَ رُقادِكَ الأَوّابِبِهَواكَ أَم بِخَيالِهِ المُنتابِنَعَقَ الغُرابُ فَخَنَّقَتني عَبرَةٌ

أفد الرحيل وحثني صحبي

أَفِدَ الرَحيلُ وَحَثَّني صَحبيوَالنَفسُ مُشرِفَةٌ عَلى النَحبِلَمّا رَأَيتُ الهَمَّ مُجتَنِحاً

فوالله ما أدري وكل مصيبة

فَوَاللَهِ ما أَدري وَكُلٌّ مُصيبَةٌبِأَيِّ مَكيداتِ النِساءِ أُكادُغُرورُ مَواعيدٍ كَأَنَّ جَداءَها

أبكي الذين أذاقوني مودتهم

أَبكي الَّذينَ أَذاقوني مَودَّتَهُمحَتّى إِذا أَيقَظوني في الهَوى رَقَدواوَاِستَنهَضوني فَلَمّا قُمتُ مُنتَصِباً

هم قعدوا فانتقوا لهم حسبا

هُم قَعَدوا فَاِنتَقوا لَهُم حَسَباًيَدخُلُ بَعدَ العِشاءِ في العَرَبِحَتّى إِذا ما الصَباحُ لاحَ لَهُم

أيري له فضل على آيارهم

أَيري لَهُ فَضلٌ عَلى آيارِهِموَإِذا أَشَظَّ سَجَدنَ غَيرَ أَوابِوَكَأَنَّ هامَةَ رَأسِهِ بِطّيخَةٌ