لله سلمى حبها ناصب

لِلَّهِ سَلمى حُبُّها ناصِبُوَأَنا لا زَوجٌ وَلا خاطِبُلَو كُنتُ ذا أَو ذاكَ يَومَ اللِوى

عفا بعد سلمى حاجر فذناب

عَفا بَعدَ سَلمى حاجِرٌ فَذُنابُفَأَحمادُ حَوضى نُؤيُهُنَّ يَبابُدِيارٌ خَلَت مِن آبِداتٍ وَلَم يَكُن

دع ذكر عبدة إنه فند

دَع ذِكرَ عَبدَةَ إِنَّهُ فَنَدُوَتَعَزَّ تَرفِدُ مِنكَ ما رَفَدواما نَوَّلَتكَ بِما تُطالِبُها

غدا سلف فأصعد بالرباب

غَدا سَلَفٌ فَأَصعَدَ بِالرَبابِوَحَنَّ وَما يَحِنُّ إِلى صِحابِدَعا عَبَراتِهِ شَجَنٌ تَوَلّى

خليلي قوما فاعذرا أو تعتبا

خَليلَيَّ قوما فَاِعذِرا أَو تَعَتَّباوَلا تَعذُلاني أَن أَلَذَّ وَأَطرَباإِذا ذُكِرَت صَفراءُ أَذرَيتُ عَبرَةً

فيا حزنا هلا بنا كان ما به

فَيا حَزَنا هَلّا بِنا كانَ ما بِهِمِنَ الوُدِّ إِذ تَبكي عَلَيهِ قَرائِبُهوَمَمسوكَةٍ عَذراءَ يَحمِلُها فَتىً

أنت يا نفس أنيبي

أَنتِ يا نَفسُ أَنيبيآبَتِ الشَمسُ فَأوِبيما لِمُؤسى عِندَ صَبِّ

بأبي وأمي من يقاربني

بِأَبي وَأُمّي مَن يُقارِبُنيفيما أَقولُ وَمَن أُقارِبُهُعَجِلُ العَلامَةِ حينَ أُغضِبُهُ

أجارتنا لا تجزعي وأنيبي

أَجارَتَنا لا تَجزَعي وَأَنيبيأَتاني مِنَ المَوتِ المُطِلِّ نَصيبيبُنَيِّي عَلى قَلبي وَعَيني كَأَنَّهُ

كل امرئ نصب لحاجته

كُلُّ اِمرِئٍ نَصبٌ لِحاجَتِهِوَعَلَيهِ يُحمَلُ أَو لَهُ نَصَبُهفَاِربَع عَلى خُلُقٍ لَهُ خَطَرٌ