يا صاحبي العشية احتسبا

يا صاحِبَيَّ العَشِيَّةَ اِحتَسِباجَدَّ الهَوى بِالفَتى وَما لَعِباوَاللَهِ وَاللَهِ ما أَنامُ وَلا

لا فجع إلا كما فجعت به

لا فَجعَ إِلّا كَما فُجِعتُ بِهِمِن فارِسٍ كانَ دونَنا حَدِبايا صَفَحهُ عَن جَوابِ جاهِلِنا

ألا ما لقلبي لا يزول عن الهوى

أَلا ما لِقَلبي لا يَزولُ عَنِ الهَوىوَقَد زَعَموا أَنَّ القُلوبَ تُقَلَّبُأَصَفراءُ ما لي في المَدامَةِ سُلوَةٌ

ألا طرد الهوىعني رقادي

أَلا طَرَدَ الهَوىعَنّي رُقاديفَحَسبي ما لَقيتُ مِنُ السُهادِلِعَبدَةَ إِنّ عَبدَةَ تَيَّمَتني

إن الوداع من الأحباب نافلة

إِنَّ الوَداعَ مِنَ الأَحبابِ نافِلَةٌلِلظاعِنينَ إِذا ما يَمَّموا بَلَداوَلَستُ أَدري إِذا شَطَّ المَزارُ بِهِم

إذا جئته للحمد أشرق وجهه

إِذا جِئتَهُ لِلحَمدِ أَشرَقَ وَجهُهُإِلَيكَ وَأَعطاكَ الكَرامَةَ بِالحَمدِلَهُ نِعَمٌ في القَومِ لا يَستَثيبُها

جفا وده فازور أو مل صاحبه

جَفا وِدُّهُ فَاِزوَرَّ أَو مَلَّ صاحِبُهوَأَزرى بِهِ أَن لا يَزالَ يُعاتِبُهخَليلَيَّ لا تَستَنكِرا لَوعَةَ الهَوى

عامت سليمى ومسها سغب

عامَت سُلَيمى وَمَسَّها سَغَبُبَل مالَها لا تَزالُ تكتَئِبُتَذَكَّرَت عيشَةً بِذي سَلَمٍ

تأبدت برقة الروحاء فاللبب

تَأَبَّدَت بُرقَةُ الرَوحاءِ فَاللَبَبُفَالمُحدِثاتُ بِحَوضى أَهلُها ذَهَبوافَأَصبَحَت رَوضَةُ المَكّاءِ خالِيَةً