نعم الفتى لو كان يعرف ربه

نِعمَ الفَتى لَو كانَ يَعرِفُ رَبَّهُوَيُقيمُ وَقتَ صَلاتِهِ حَمّادُوَاِبيَضَّ مِن شُربِ المُدامةِ وَجهُهُ

لمست بكفي كفه أبتغي الغنا

لَمَستُ بِكَفّي كَفَّهُ أَبتَغي الغِناوَلَم أَدرِ أَنَ الجودَ مِن كَفِّهِ يُعديفَلا أَنا مِنهُ ما أَفادَ ذَوو الغِنا

أبا مسلم ما غير الله نعمة

أَبا مُسلِمٍ ما غَيَّرَ اللَهُ نِعمَةًعَلى عَبدِهِ حَتّى يُغيِّرَها العَبدُأَفي دَولَةِ المَهدِيِّ حاوَلتَ غَدرَةً

فتبادروا طرف الثناء بفضله

فَتَبادَروا طُرَفَ الثَناءِ بِفَضلِهِفَكَأَنَّما نَشَروا الثَناءَ بُرودادَعاني شِنِقناقٌ إِلى خَلفِ بَكرَةٍ

نور عيني أصبت عيني بسكب

نورَ عَيني أَصَبتِ عَيني بِسَكبِيَومَ فارَقتِني عَلى غَيرِ ذَنبِكَيفَ لَم تَذكُري المَواثيقَ وَالعَه

طال في هند عتابي

طالَ في هِندٍ عِتابيوَاِشتِياقي وَطِلابيوَاِختِلافي كُلَّ يَومٍ

يا صاحبي أعيناني على طرب

يا صاحِبَيَّ أَعيناني عَلى طَرَبِقَد آبَ لَيلي وَلَيتَ اللَيلَ لَم يَؤُبِنَصِبتُ وَالشَوقُ عَنّاني وَنَصَّبَني

يا صاح لا تجر في لومي وتأنيبي

يا صاحِ لا تَجرِ في لَومي وَتَأنيبيما كُلُّ مَن لَم يُجِب قَوماً بِمَغلوبِهَب لي اِنتِقاصَكَ عِرضاً غَيرَ مُنتَقَصٍ