يزهدني في حب عبدة معشر

يُزَهِّدُني في حُبِّ عَبدَةَ مَعشَرٌقُلوبُهُمُ فيها مُخالِفَةٌ قَلبيفَقُلتُ دَعوا قَلبي بِما اِختارَ وَاِرتَضى

أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده

أَخوكَ الَّذي لا يَنقِضُ الدَهرَ عَهدَهُوَلا عِندَ صَرفِ الدَهرِ يَزوَرُّ جانِبُهفَخُذ مِن أَخيكَ العَفوَ وَاِغفِر ذُنوبَهُ

وللموت خير من حياة على أذى

وَلَلمَوتُ خَيرٌ مِن حَياةٍ عَلى أَذىًيَضيمُكَ فيهِ صاحِبٌ وَتُراقِبُهكَأَنَّ حَياةَ الناسِ حينَ ضَمِنتَها

أعددت لي عتبا بحبكم

أَعدَدتِ لي عَتباً بِحُبِّكُمُيا عَبدَ طالَ بِحُبِّكُم عَتبيوَلَقَد تَعَرَّضَ لي خَيالُكُمُ

أرسلت خلتي من الدمع غربا

أَرسَلَت خُلَّتي مِنَ الدَمعِ غَرباثُمَّ قالَت صَبَوتَ بَل كُنتَ صِبّاقُلتُ كَلّا لا بَل صَفا لَكِ حَتّى

هل من رسول مخبر

هَل مِن رَسولٍ مُخبِرٍعَنّي جَميعَ العَرَبِمَن كانَ حَيّاً مِنهُمُ

تنفست شوقا كلما ذكروا نجدا

تَنَفَّستُ شَوقاً كُلَّما ذَكَروا نَجداوَلَم يَرقَ دَمعي بَعدَ بُعدِهِمُ وَجداإِذا جَمَعَ الإِنسانُ رَأياً وَنَجدَةً