أنس غرائر ما هممن بريبة

أُنسٌ غَرائِرُ ما هَمَمنَ بِريبَةٍكَظِباءِ مَكَّةَ صَيدُهُنَّ حَرامُيُحسَبنَ مِن لينِ الحَديثِ زَوانِياً

لا أظلم الليل ولا أدعي

لا أَظلِمُ اللَيلَ وَلا أَدَّعيأَنَّ نُجومَ اللَيلِ لَيسَت تَغورلَيلي كَما شاءَت فَإِن لَم تَزُر

أسبويه يا ابن الفارسية ما الذي

أَسِبوَيهِ يا اِبنَ الفارِسِيَّةِ ما الَّذيتَحَدَّثتَ عَن شَتمي وَما كُنتَ تَنبُذُأَظَلتَ تُغَنّي سادِراً في مَساءَتي

وقفت وقد فقدت الصبر حتى

وَقَفتُ وَقَد فَقَدتُ الصَبرَ حَتّىتَبَيَّنَ مَوقِفي أَنّي الفَقيدُوَشُكِّكَ فِيَّ عُذّالي فَقالوا

تبرأ بالهجر وأدوى به

تَبرَأُ بِالهَجرِ وَأَدوى بِهِفَلَستُ بِالحَيِّ وَلا بِالرَديأَقولُ وَقَد راحَ الأَوانِسُ حُيَّضاً

وإني لقادتني إليه مودتي

وَإِنّي لَقادَتني إِلَيهِ مَوَدَّتيوَرَغبَتُهُ في الشُكرِ يَحويهِ وَالحَمدِفَما جِئتُهُ حَتّى رَأَيتُ خَلايِقاً

تخليت من صفراء لا بل تخلت

تَخَلَّيتُ مِن صَفراءَ لا بَل تَخَلَّتِوَكُنّا حَليفَي خُلَّةٍ فَاِضمَحَلَّتِتُغَيِّبُ أَعداءَ الهَوى عَن حَبيبِها

أعاذل قد نهيت فما انتهيت

أَعاذِلَ قَد نَهَيتِ فَما اِنتَهَيتُوَقَد طالَ العِتابُ فَما اِنثَنَيتُأَعاذِلَ ما مَلَكتِ فَأَقسِريني