يا خليلي أصيبا أو ذرا
يا خَليلَيَّ أَصيبا أَو ذَرالَيسَ كُلُّ البَرقِ يُهدي المَطَرالا تَكونا كَاِمرِئٍ صاحَبتُهُ
يلين حينا وحينا فيه شدته
يَلينُ حيناً وَحيناً فيهِ شِدَّتُهُكَالبَحرِ يَخلِطُ أَيساراً بِأَعسارِ
كأن بني سدوس رهط ثور
كَأَنَّ بَني سَدوسٍ رَهطِ ثَورٍخَنافِسُ تَحتَ مُنكَسِرِ الجِدارِتَحَرِّكُ لِلفَخارِ زُبانَيَيها
إن السلام أيها الأمير
إِنَّ السَلامَ أَيُّها الأَميرُعَلَيكَ وَالرَحمَةُ وَالسُرورُ
هم حملوا فوق المنابر صالحا
هُمُ حَمَلوا فَوقَ المَنابِرِ صالِحاًأَخاكَ فَضَجَّت مِن أَخيكَ المَنابِرُ
لو عاش حماد لهونا به
لَو عاشَ حَمّادٌ لَهَونا بِهِلَكِنَّهُ صارَ إِلى النارِ
مسني من صدود عبدة ضر
مَسَّني مِن صُدودِ عَبدَةَ ضَرُّفَبَناتُ الفُؤادِ ما تَستَقِرُّذاكَ شَيءٌ في القَلبِ مِن حُبِّ عَبّا
لعبدة دار ما تكلمنا الدار
لِعَبدَةَ دارٌ ما تُكَلِّمُنا الدارُتَلوحُ مَغانيها كَما لاحَ أَسطارُأُسائِلُ أَحجاراً وَنُؤياً مُهَدَّماً
أضعت بين الألى مضوا حرقا
أَضَعتَ بَينَ الأُلى مَضَوا حُرَقاًأَم ضاعَ ما اِستَودَعوكَ إِذ بَكَروافَقالَ بَعضُ الحَديثِ يَشغَفُني
تسلى عن الأحباب صرام خلة
تَسَلّى عَنِ الأَحبابِ صَرّامُ خُلَّةٍوَوَصّالُ أُخرى ما يُقيمُ عَلى أَمرِ