يا خليلي أصيبا أو ذرا

يا خَليلَيَّ أَصيبا أَو ذَرالَيسَ كُلُّ البَرقِ يُهدي المَطَرالا تَكونا كَاِمرِئٍ صاحَبتُهُ

كأن بني سدوس رهط ثور

كَأَنَّ بَني سَدوسٍ رَهطِ ثَورٍخَنافِسُ تَحتَ مُنكَسِرِ الجِدارِتَحَرِّكُ لِلفَخارِ زُبانَيَيها

مسني من صدود عبدة ضر

مَسَّني مِن صُدودِ عَبدَةَ ضَرُّفَبَناتُ الفُؤادِ ما تَستَقِرُّذاكَ شَيءٌ في القَلبِ مِن حُبِّ عَبّا

لعبدة دار ما تكلمنا الدار

لِعَبدَةَ دارٌ ما تُكَلِّمُنا الدارُتَلوحُ مَغانيها كَما لاحَ أَسطارُأُسائِلُ أَحجاراً وَنُؤياً مُهَدَّماً

أضعت بين الألى مضوا حرقا

أَضَعتَ بَينَ الأُلى مَضَوا حُرَقاًأَم ضاعَ ما اِستَودَعوكَ إِذ بَكَروافَقالَ بَعضُ الحَديثِ يَشغَفُني