بشار بن برد أرشيف

أأبجر هل لهذا الليل صبح

أَأَبجَرُ هَل لِهَذا اللَيلِ صُبحُوَهَل بِوِصالِ مَن أَحبَبتُ نُصحُأَأَبجَرُ قَد هَويتُ فَلا تَلُمني

نورُ عَيني تَرَكتِ قَلبي جَناحايَومَ فارَقتِني فَحَنَّ وَناحاجَوهَرَ الدُرِّ لَم أَنَلكِ وَلَو نِل

تَحَمَّلَ الظاعِنونَ فَاِدَّلَجواوَالقَلبُ مِنّي الغَداةَ مُختَلِجُبانوا بِخَودٍ كَأَنَّ رُؤيَتَها

وَمَرَّت فَقالَت مَتى نَلتَقيفَهَشَّ اِشتِياقاً إِلَيها الخَبيثُوَكادَ يُمَزِّقُ سِربالَهُ

يا سَلمَ هَل قَيِّمُكُم ماكِثُوَهَل لِغادٍ مِن غَدٍ رائِثُقَد بَلَغَت نَفسي مَدى حُبِّها

أَخِداشُ أَنتَ اِبنُ الثَلاثَةِ لَيسَ فَوقَهُمو ثَلاثَهلِيَزيدٍ بنِ مُخَلَّدٍ

تَمرُكُم يا سُهَيلُ دُرٌّ وَهَ يُطمَعُ في الدُرِّ مِن يَدي مُتعَتِّفَاِحبُني يا سُهَيلُ مِن ذَلِكِ التَم

إِذا ما أُمورُ الناسِ رَثَّت وَضُيِّعَتوَجَدتُ أُموري كُلَّها قَد رَمَمتَها

فَيا عَجَبا زَيَّنتُ نَفسي بِحُبِّهاوَزانَت بِهَجري نَفسَها وَتَحَلَّتِفَبيني كَما بانَ الشَبابُ الَّذي مَضى

وَأَعرَجَ يَأتينا كَظِلِّ نَعامَةٍيَقومُ عَلى الأَبوابِ في السَبَراتِ