عتبت على الزمان وأي حي

عَتَبتُ عَلى الزَمانِ وَأَيُّ حَيٍّمِنَ الأَحياءِ أَعتَبَهُ الزَمانُوَآمِنةٍ مِنَ الحَدَثانِ تَزري

الق حربا فحيه

اِلقَ حَرباً فَحَيِّهِثُمَّ سَلهُ عَنِ القَدَحأَقَريبٌ مَزارُهُ

ومعذل هجر اللئام حديثه

وَمُعَذَّلٍ هَجَرَ اللِئامُ حَديثَهُمُتَعالَمٍ بِفُتُوَّةٍ وَمُزاحِنازَعَتهُ الرَيحانَ في نَفَسِ الضُحى

صحا تربي وما قلبي بصاح

صَحا تِربي وَما قَلبي بِصاحِوَأَصبَحَ عانِداً حَبلَ النِصاحِوَكُنتُ مِنَ المِزاجِ أَكادُ أَسلو

تثاقل ليلي فما أبرح

تَثاقَلَ لَيلي فَما أَبرَحُوَنامَ الصَباحُ فَما أُصبِحُوَكُنتُ اِمرَءاً بِالصِبا مولَعاً

طال ليلي وبات قلبي جناحا

طالَ لَيلي وَباتَ قَلبي جَناحاوَمَلَلتُ العُذّالَ وَالنُصّاحايَأمُرونَ المُحِبَّ بِالصَبرِ عَمَّن

أقمت وأجريت الصبا ما وحى واح

أَقَمتُ وَأَجرَيتُ الصِبا ما وَحى واحٍوَأَمسَكتُ عَن بابِ الضَلالَةِ مِفتاحيوَقالَ العَذارى لَيسَ فيكَ بَقِيَّةٌ

خليلي ما بال الدجى لا تزحزح

خَليلَيَّ ما بالُ الدُجى لا تَزَحزَحُوَما بالُ ضَوءِ الصُبحِ لا يَتَوَضَّحُأَضَلَّ الصَباحُ المُستَنيرُ سَبيلَهُ

قاس الهموم تنل بها نجحا

قاسِ الهُمومَ تَنَل بِها نُجُحاوَاللَيلَ إِنَّ وَراءَهُ صُبُحالا يُؤيِسَنَّكَ مِن مُخَدَّرَةٍ

إن عمرا فاعرفوه

إِنَّ عَمراً فَاِعرِفوهُعَرَبِيٌّ مِن زُجاجِمُظلِمُ النِسبَةِ لايُع