حشاشة ودعتني يوم بينهم
حُشاشَةٌ وَدَّعَتني يَومَ بَينِهِمُوَشَيَّعَتهُم وَخَلَّتني وَأَحزانيوَقَد أَشاروا بِتَسليمٍ عَلى حَذَرٍ
أنا المرعث لا أخفى على أحد
أَنا المُرعَّثُ لا أَخفى عَلى أَحَدٍذَرَّت بِيَ الشَمسُ لِلقاصي وَلِلداني
سيدي خذ بي أتانا
سَيِّدي خُذ بِي أَتاناًعِندَ بابِ الأًصبَهانيتَيَّمَتني بِبَنانٍ
يا طول هذا الليل لم أرقد
يا طولَ هَذا اللَيلِ لَم أَرقُدِإِلّا رُقادَ الوَصِبِ الأَرمَدِمِثلَ اِكتِحالِ العَينِ نَومي بِهِ
أسعاد جودي لا شفيت سعادا
أَسُعادُ جودي لا شُفيتُ سُعاداوَصِلي بِوُدِّكِ هائِماً مُعتاداإِنَّ الزِيارَةَ أَعقَبَت بِفُؤادِهِ
يعيش بجد عاجز وجليد
يَعيشُ بِجِدٍّ عاجِزٌ وَجَليدُوَكُلُّ قَريبٍ لا يُنالُ بَعيدُوَفي الطَمَعِ التَنصيبُ وَاليَأسُ كَالغِنى
يا دار أقوت بالأجالد
يا دارُ أَقوَت بِالأَجالِدبَعدَ المَسودِ بِها وَسائِدلا غَروَ إِلّا دَرسُها
يا طلل الحي بذات الصمد
يا طَلَلَ الحَيِّ بِذاتِ الصَمدِبِاللَهِ حَدِّث كَيفَ كُنتَ بَعديأَوحَشتَ مِن دَعدٍ وَنُؤيِ دَعدِ
عاد الغداة الصب عيد
عادَ الغَداةَ الصَبَّ عيدُفَالقَلبُ مَتبولٌ عَميدُمِن حُبِّ ظَبيٍ صادَهُ
ألا من لمطروب الفؤاد عميد
أَلا مَن لِمَطروبِ الفُؤادِ عَميدِوَمَن لِسَقيمٍ باتَ غَيرَ مَعودِبِأُمِّ سَعيدٍ جَفوَةٌ عَن لِقائِهِ