أبا كرب كلني لهم المجاهد

أَبا كَرِبٍ كِلني لِهَمِّ المُجاهِدِوَلا تَستَزِدني لَيسَ حُبّي بِزائِدِدَعاني إِلى أُمِّ الوَليدِ شَبابُها

لقد ذكرتني ليلة القدر مجلسا

لَقَد ذَكَّرَتني لَيلَةُ القَدرِ مَجلِساًلِثِنتَينِ مِن شِعبٍ عَلى غَيرِ مَوعِدِسَرى بِهِما شَوقٌ إِلَيَّ فَجاءَتا

يا صاحبي دعا لومي وتفنيدي

يا صاحِبَيَّ دَعا لَومي وَتَفنيديفَلَيسَ ما فاتَ مِن أَمرٍ بِمَردودِما لِلفَتى غَيرُ ما أَعطى الإِلَهُ وَما

اسقني يابن أسعدا

اِسقِني يابنَ أَسعَداقَبلَ أَن يَنزِلَ الرَدىشَربَةً تُذهِبُ الهُمو

تعجبت جارتي مني وقد رقدت

تَعَجَّبَت جارَتي مِنّي وَقَد رَقَدَتعَنّي العُيونُ وَباتَ الهَمُّ مُحتَشِداقالَت لِسُعدى وَأُخرى مِن مَناصِفِها

أنجزي يا سلامة الموعودا

أَنجِزي يا سَلامَةُ المَوعوداوَتَصابَي وَلا تُطيعي الحَسوداإِن تَرَيني فادَ الرُقادُ مِنَ الوَج

راحت سليمى تدعوك بالعند

راحَت سُلَيمى تَدعوكَ بِالعَنَدِوَبِالمُنى في غَدٍ وَبَعدَ غَدِقالَت سَنَلقاكَ فَرطَ سابِعَةٍ

لا تعد لي كليلة بالجماد

لا تَعُد لي كَليلَةٍ بِالجَمادِبِتُّها خائِفاً عَلى أَسهاديأَرهَبُ السَيفَ إِن وَرَدتُ عَلى الحَي

هل تعلمين وراء الحب منزلة

هَل تَعلَمينَ وَراءَ الحُبِّ مَنزِلَةًتُدني إِلَيكِ فَإِنَّ الحُبَّ أَقصانييا رِئمُ قولي لِمِثلِ الرِئمِ قَد هَجَرَت