بشار بن برد أرشيف

يا عبد قد طال المطال فأنعمي

يا عَبدَ قَد طالَ المِطالُ فَأَنعِميوَاِشفي فُؤادَ فَتىً يَهيمُ مُتَيَّمِ

ما قامَ أَيرُ حِمارٍ فَاِمتَلا شَبَقاًإِلاّ تَحَرَّكَ عِرقٌ في اِستِ تَنسيمِ

سَتَرى حَولَ سَريريحُسَّراً يَندُبنَ لَطمايا قَتيلاً قَتَلَتهُ

يا اِبنَ موسى ماذا يَقولُ الإِمامُفي فَتاةٍ في القَلبِ مِنها أُوامُبِتُّ مِن حُبِّها أُوَقَّرُ بِالكَأ

تَوَعَّدَني أَبو خَلَفٍوَعَن أَوتارِهِ نامابِسَيفٍ لِأَبي صُفرَ

أَبا مُسلِمٍ ما طُولُ عَيشٍ بِدائِمِوَلا سالِمٌ عَمّا قَليلٍ بِسالِمِعَلى المَلِكِ الجَبّارِ يَقتَحِمُ الرَدى

يَطوفُ العُفاةُ بِأَبوابِهِكَطَوفِ الحَجيجِ بِبَيتِ الحَرَمأَبى طَلَلٌ بِالجِزعِ أَن يَتَكَلَّما

وَنُبِّئتُ قَوماً بِهِم جِنَّةٌيَقولونَ مَن ذا وَكُنتُ العَلَمأَلا أَيُّها السائِلي جاهِداً

وَإِذا المَطِيُّ سَبَحنَ في أَعطافِهِفاتَ المَطيَّ بِكاهِلٍ وَتَليلِفَكَأَنَّهُ وَالناعِجاتُ يُرِدنَهُ

كَيفَ يَبكي لِمِحبَسٍ في طُلولِمَن سَيَقضي لِحَبسِ يَومٍ طَويلِإِنَّ في الحَشرِ وَالحِسابِ لَشُغلاً