عبيدة أطلقي عني صفادي

عُبَيدَةُ أَطلِقي عَنّي صِفاديوَلا تَعدي عَلَيَّ مَعَ الأَعاديوَمَن يَكُ في الهَوى جَلداً فَإِنّي

اسمعي يا خليد أنت الخلود

اِسمَعي يا خُلَيدَ أَنتِ الخُلودُما يَقولُ المُتَيَّمُ المَعمودُإِن تَصُدّي عَنّي فَلَستُ بِراءٍ

أعادك طيفها وبما يعود

أَعادَكَ طَيفُها وَبِما يَعودُوَحُبُّ الغانِياتِ جَوىً يَؤودُذَكَرتُ القاطِعاتِ عَلى بِلادٍ

ألا لا أرى شيئا ألذ من الوعد

أَلا لا أَرى شَيئاً أَلَذَّ مِنَ الوَعدِوَمِن أَمَلٍ فيهِ وَإِن كانَ لا يُجديوَمِن غَفلَةِ الواشي إِذا ما أَتَيتُها

وردت همومك يوم صاعد

وَرَدَت هُمومُكَ يَومَ صاعِدوَتَعَرَّضَت لَكَ بِالأَجالِدوَأَرِقتَ مِن سارٍ سَرى

غيب جيرانه بذي حمد

غَيَّبَ جيرانُهُ بِذي حَمَدِعَن لَيلِ مَن لَم يَنَم وَلَم يَكَدِخَلّوا عَلَيَّ الهُيامَ إِذ رَكِبوا

ألا قل لعبدة إن جئتها

أَلا قُل لِعَبدَةَ إِن جِئتَهاوَقَد يُبلُغُ الأَقرَبُ الباعِداأَجِدَّكِ لا أَنتِ تُدنينَني

ليس النعيم وإن كنا نزن به

لَيسَ النَعيمُ وَإِن كُنّا نُزَنُّ بِهِإِلّا نَعيمَ سُهَيلٍ ثُمَّ حَمّادِناكا وَنيكا إِلى أَن حَلَّ شَيبُهُما

لم يدر ما قلت مسعود فضيعه

لَم يَدرِ ما قُلتُ مَسعودٌ فَضَيَّعَهُيا سَوأَتا مِن طِلابي جودَ مَسعودِوَقائِلٍ كَيفَ مَسعودٌ فَقُلتُ لَهُ