أعبد قد طال في ذكراك تفنيدي

أَعَبدَ قَد طالَ في ذِكراكِ تَفنيديوَكِدتُ أَقضي وَما تُقضى مَواعيديلَو بِالجَلاميدِ مِن حُبّي لَكُم طَرَفٌ

مللت مبيتي بالقرين وشاقني

مَلِلتُ مَبيتي بِالقَرينِ وَشاقَنيطُروقُ الهَوى مِن نازِحٍ مُتَباعِدِعَلى حينَ وَدَّعتُ الحِبابَ وَأَطرَقَت

أشاقك مغنى منزل متأبد

أَشاقَكَ مَغنى مَنزِلٍ مُتَأَبِّدِوَفَحوى حَديثِ الباكِرِ المُتَعَهِّدِوَشامٌ بِحَوضى ما يَريمُ كَأَنَّهُ

ألا راعه صوت الأذين وما هجد

أَلا راعَهُ صَوتُ الأَذينِ وَما هَجَدوَما ذاكَ إِلّا ذِكرُ مَن ذِكرُهُ كَمَدأَلانَت لَنا يَومَ اِلتَقَينا حَديثَها

حال حب الذلفاء دون الرقاد

حالَ حُبُّ الذَلفاءِ دونَ الرُقادِوَاِرثِيا صاحِبَيَّ لي مِن سُهادِوَاِترُكا لي مِن أَمرِهِ كُلَّ يَومٍ

أبا خالد دعني وزنجي خالد

أَبا خالِدٍ دَعني وَزِنجِيَّ خالِدٍوَقُل في فَتىً ما قَصَّ أَمراً وَلا سَدّاتَبارَكَ مَن أَلقَيتُ وَجهي لِوَجهِهِ

ودع عبيدة إن البين قد أفدا

وَدِّع عُبَيدَةَ إِنَّ البَينَ قَد أَفِداوَهَل تَرى في رَحيلٍ دونَها رَشَدافَلا تَضِنّي بِتَسليمٍ عَلى رَجُلٍ

أذكرت نفسي عشية الأحد

أَذكَرتُ نَفسي عَشِيَّةَ الأَحَدِمِن زائِرٍ صادَني وَلَم يَصِدِأَحوَرَ عَبّى لَنا حَبائِلَهُ

أمن الحوادث والهوى المعتاد

أَمِنَ الحَوادِثِ وَالهَوى المُعتادِرَقَدَ الخَلِيُّ وَما أُحِسُّ رُقاديوَأُجيبُ قائِلَ كَيفَ أَنتَ بِصالِحٍ