يا بنت صقر بن قعقاع على كبدي
يا بِنتَ صَقرِ بنِ قَعقاعٍ عَلى كَبِديشَوقٌ إِلَيكِ وَفي روحي وَفي جَسَديكَدَّرتِ شُربَ الغَواني لا صَفَوتِ لَنا
كأنها يوم راحت في محاسنها
كَأَنَّها يَومَ راحَت في مَحاسِنِهافَاِرتَجَّ أَسفَلُها وَاِهتَزَّ أَعلاهاحَوراءُ جاءَت مِنَ الفِردَوسِ مُقبِلَةً
من حبها أتمنى أن يلاقيني
مِن حُبِّها أَتَمَنّى أَن يُلاقِيَنيمِن نَحوِ بَلدَتِها ناعٍ فَيَنعاهاكَيما أَقولُ فِراقٌ لا لِقاءَ لَهُ
أعمى يقود بصيراً لا أبا لكم
أَعمى يَقودُ بَصيراً لا أَبا لَكُمُقَد ضَلَّ مَن كانَتِ العُميانُ تَهديهِ
لا الطير تلقط حبا في سباسبها
لا الطَيرُ تَلقِطُ حَبّاً في سَباسِبِهاوَلا تَهُبُّ السَوافي في أَقاصيها
الله صورها وصيرها
اللَهُ صَوَّرَها وَصَيَّرَهالاقَتكَ أَو لَم تَلقَها تَرَهانُصباً لِعَينِكَ لا تَرى حَسَناً
لقد كاد ما أخفي من الوجد والهوى
لَقَد كادَ ما أُخفي مِنَ الوَجدِ وَالهَوىيَكونُ جَوىً بَينَ الجَوانِحِ أَو خَبلاإِذا قالَ مَهلاً ذُو القَرابَةِ زادَني
وعيرني الأعداء والعيب فيهم
وَعَيَّرَني الأَعداءُ وَالعَيبُ فيهِمُوَلَيسَ بِعارٍ أَن يُقالَ ضَريرُإِذا أَبصَرَ المَرءُ المُروءَةَ وَالتُقى
أعبدة قد غلبت على فؤادي
أَعَبدَةُ قَد غَلَبتِ عَلى فُؤاديبِدَلِّكِ فَاِرجِعي بَعضَ الفُؤادِجَمَعتِ القَلبَ عِندَكِ أُمَّ عَمروٍ
نبا بك خلف الظاعنين وساد
نَبا بِكَ خَلفَ الظاعِنينَ وِسادُوَما لَكَ إِلّا راحَتَيكَ عِمادُلِحَدِّكَ مِن كَفَّيكَ في كُلِّ لَيلَةٍ