يا رحمة الله حلي في منازلنا

يا رَحمَةَ اللَهِ حُلّي في مَنازِلِناوَجاوِرينا فَدَتكِ النَفسُ مِن جارِأَنتِ المُنى وَحَديثُ النَفسِ خالِيَةً

راجعت دينك أم عنت لك الذكر

راجَعتَ دينَكَ أَم عَنَّت لَكَ الذُكَرُأَم ما بَدا لَكَ لا تَصحو وَلا تَقِرُهِيَ الشِفا عَلِقَت نَفسي حَبائِلُها

لخديك من كفيك في كل ليلة

لِخَدَّيكَ مِن كَفيَّكَ في كُلِّ لَيلَةٍإِلى أَن تَرى وَجهَ الصَباحِ وِسادُتَبيتُ تُراعي اللَيلَ تَرجو نَفادَهُ

أشبهك المسك وأشبهته

أَشبَهَكِ المِسكُ وَأَشبَهتِهِقائِمَةً في لَونِهِ قاعِدَهلا شَكَّ إِذ لَونُكُما واحِدٌ

تقول ابنتي إذ فاخرتها غريبة

تَقولُ اِبنَتي إِذ فاخَرَتها غَريبَةٌمُؤَزَّرَةٌ بِالوَبرِ في شَوذَرٍ قَدَدلَها والِدٌ راعٍ إِذا راحَ عِندَها

ألا قل لعبدة إن جئتها

أَلا قُل لِعَبدَةَ إِن جِئتَهاوَقَد يُبلِغُ الأَقرَبُ الباعِداأَجَدَّكِ لا أَنتِ تَشفينَني

قل للتي هجرت حولين عاشقها

قُل لِلَّتي هَجَرَت حَولَينِ عاشِقَهالَو كُنتِ مُقبِلَةً في الوَصلِ ما راداهَجَرتِ مَن لَم يُرِد هِجرانَ وُدِّكُمُ

راح صحبي وبت للموعود

راحَ صَحبي وَبِتُّ لِلمَوعودِراجِيَ الوَصلِ خائِفاً لِلصُدودِإِنَّ شَوقي إِلَيكِ يا عَبدَةَ النَف