بكرا صاحبي قبل الهجير
بَكِّرا صاحِبَيَّ قَبلَ الهَجيرِإِن ذاكَ النَجاحَ في التَبكيرِلا تَكونا عَلَيَّ كَالخَفَضِ الرَي
يا قلب ما لي أراك لا تقر
يا قَلبُ ما لي أَراكَ لا تَقِرُّإِيّاكَ أَعني وَعِندَكَ الخَبَرُأَبناءُ ذي التاجِ ذُو رُعَينٍ وَرَه
يا طير إنا في غد طير
يا طَيرُ إِنّا في غَدٍ طَيرُروحِي فَإِنَّ البَينَ تَبكيرُقَد أَطلُبُ الحاجَةَ مِن مُشرِفٍ
يا ابني جلا هل بكما تنكير
يا اِبنَي جَلا هَل بِكُما تَنكيرُ
سيرا فَإِنَّ البُكَرَ التَسييرُ
غَيُّ الفَتى وَرُشدُهُ مَقدورُ
لاح الهوى واستنار العدل والبصر
لاحَ الهَوى وَاِستَنارَ العَدلُ وَالبَصَرُفَاِزدادَتِ الشَمسُ ضَوءاً وَاِستَوى القَمَرُوَأَصبَحَ الناسُ قَد ساغَ الشَرابُ لَهُم
قد لامني في خليلتي عمر
قَد لامَني في خَليلَتي عُمَرُوَاللَومُ في غَيرِ كُنهِهِ قَدَرُقالَ أَفِق قُلتُ لا فَقالَ بَلى
حذف المنى عنه المشمر في الهدى
حَذَفَ المُنى عَنهُ المُشَمِّرُ في الهُدىوَأَرى مُناكَ طَويلَةَ الأَذيالِحِيَلُ اِبنِ آدَمَ في الحَياةِ كَثيرَةٌ
ومثلك قد سيرته بقصيدة
وَمِثلِكَ قَد سَيَّرتُهُ بِقَصيدَةٍفَسارَ وَلَم يَبرَح عِراصَ المَنازِلِرَمَيتُ بِهِ شَرقاً وَغَرباً فَأَصبَحَت
خليلي إن الموت ليس بناهل
خَليلَيَّ إِنَّ المَوتَ لَيسَ بِناهِلِوَلَيسَ الَّذي يَهدي المَنايا بِغافِلِخَليلَيَّ يُفني المَوتُ كُلَّ قَبيلَةٍ
إذا وضعت في مجلس القوم نعلها
إِذا وَضَعَت في مَجلِسِ القَومِ نَعلَهاتَضَوَّعَ مِسكاً ما أَصابَت وَعَنبَرا