طيف خيال يعتريني زائرا

طَيفُ خيالٍ يَعتَريني زائِرا
لَمّا رَأَيتُ الدينَ حَظّاً وافِرا
قُلتُ لِقَلبي ناهِياً وَآمِرا

ومالت كف ساقينا

وَمالَت كَفُّ ساقينابِإِبريقٍ إِلى طاسِلَهُ قَهقَهَةٌ فيهِ

أثني عليك ولي حال تكذبني

أُثني عَلَيكَ وَلي حَالٌ تُكَذِّبُنيفيما أَقولُ فَأَستَحيي مِنَ الناسِقَد قُلتُ إِنَّ أَبا حَفصٍ لأَكرَمُ مَن

لما طلعن من الرقي

لَمّا طَلَعنَ مِن الرَقيقِ عَلَيَّ بِالبَرَدانِ خَمساوَكَأَنَّهُنَ أَهِلَّةٌ

ألا يا حبذا والله

ألا يا حَبَّذا وَاللَهِ مَن أَهدى لِيَ العِطراوَمَن أَهدى لِيَ الرَيحا