إن التي زعمت فؤادك ملها
إِنَّ الَّتي زَعَمَت فُؤادَكَ مَلَّهاخُلِقَت هَواكَ كَما خُلِقتَ هَوىً لَهابَيضاءُ باكَرَها النَعيمُ فَصاغَها
إني لأكتم في الحشا حبا لها
إِنّي لأَكتُمُ في الحَشا حُبّاً لَهالَو كانَ أَصبَحَ فَوقَها لَأَظَلَّهاوَيَبيتُ بَينَ جَوانِحي وَجدٌ بِها
ولما التقينا بالخبيبة غرني
وَلَمّا اِلتَقَينا بِالخُبَيبَةِ غَرَّنيبِمَعروفِهِ حَتّى خَرَجتُ أَفوقُحَباني بِعَبدٍ قَعسَرِيٍّ وَقَينَةٍ
قل لعبد الكريم يا ابن أبي العو
قُل لِعَبدِ الكَريمِ يا اِبنَ أِبي العَوجاءِ بِعتَ الإِسلامَ بِالكُفرِ موقالا تُصَلّي وَلا تَصومُ فإِنَ صُم
فسد الزمان وساد فيه المقرف
فَسَدَ الزَمانُ وَسادَ فيهِ المُقرِفُوَجَرى مَعَ الطِرفِ الحِمارُ الموكَفُ
أخوك الذي لا تملك الحس نفسه
أَخوكَ الَّذي لا تَملِكُ الحِسَّ نَفسُهُوَتَرفَضُّ عِندَ المُحفِظاتِ الكَتائِفُ
ألا يا نفس المسك الذي
أَلا يا نَفَسَ المِسكِ اللَذي يُخلَطُ بِالعَنبَرشَفاكَ اللَهُ مِن شَخصٍ
الله أكبر والصغير صغير
اللَهُ أَكبَرُ وَالصَغيرُ صَغيرُوَتَناوُلُ العِلجِ الكِرامَ كَبيرُما بالُ حَمّادِ بنِ نِهيا يَشتَهي
يا لقوم للحبيب المذكر
يا لَقَومٍ لِلحَبيبِ المُذَّكَروَخَيالٍ زارَني قَبلَ السَحَرقَمَرُ اللَيلِ سَرى في قَرقَلٍ
تجاللت عن فهر وعن جارتي فهر
تَجالَلتُ عَن فِهرٍ وَعَن جارَتَي فِهرِوَوَدَّعتُ نُعمى بِالسَلامِ وَبِالهَجرِوَقالَت سُلَيمى فيكَ عَنّا تَثاقُلٌ