لعمري لئن أصبحت فوق مشذب
لَعَمري لَئِن أَصبَحتَ فَوقَ مُشَذَّبٍطَويلٍ تُعَفّيكَ الرِياحُ مَعَ القَطرِلَقَد عِشتَ مَبسوطَ اليَدَينِ مُبَرِّزاً
ربما سرك البعيد وأصلا
رُبَّما سَرَّكَ البَعيدُ وَأَصلاكَ القَريبُ النَسيبُ ناراً وَعاراً
عن يميني وعن يساري وقدا
عَن يَميني وَعَن يَساري وَقُدّامي وَخَلفي الهَوى فَكَيفَ أَفِرُّأَنا إِن زُلتُ عَن مَقامي لِأَمرٍ
يكاد القلب من طرب إليهم
يَكادُ القَلبُ مِن طَرَبٍ إِلَيهِموَمِن فَرطِ الصَبابَةِ يُستَطارُوَفي الحَيِّ الَّذينَ رَأَيتُ خَودٌ
إذا أنشد حماد
إَذا أَنشَدَ حَمّادٌفَقُل أَحسَنَ بَشّارُ
شهدت على الزيدي أن نساءه
شَهِدتُ عَلى الزَيدِيِّ أَنَّ نِساءَهَضِياعٌ إِلى أَيرِ العُقَيلِيِّ تَزفِرُبَلَوتُ بَني زَيدٍ فَما في كِبارِهِم
وبهماء يستاف التراب دليلها
وَبَهماءُ يَستافُ التُرابَ دَليلُهاوَلَيسَ لَهُ إِلاّ اليَمانِيّ مَخَلقُتَجاوَزتُها وَحدي وَلَم أَرهَبِ الرَدى
وظن وهو مجد في هزيمته
وَظَنَّ وَهوَ مُجِدٌّ في هَزيمَتِهِما لاحَ قُدّامَهُ شَخصاً يُسابِقُهُ
كأن لهم دينا عليه وما لهم
كَأَنَّ لَهُم دَيناً عَلَيهِ وَما لَهُمسِوى جودِ كَفّيهِ عَلَيهِ حُقوقُ
ولست بناس من يكون كلامه
وَلَستُ بِناسٍ مَن يَكونُ كَلامُهُبِأُذني وَإِن غُيِّبتُ قُرطاً مُعَلَّقا