حي الحمول بجانب العزل

حَيِّ الحُمولَ بِجانِبِ العَزلِإِذ لا يُلائِمُ شَكلَها شَكليماذا يَشُقّ عَلَيكَ مِن ظَعنٍ

جزعت ولم أجزع من البين مجزع

جَزَعتُ وَلَم أَجزَع مِنَ البَينِ مَجزَعاوَعَزَّيتُ قَلباً بِالكَواعِبِ مولَعاوَأَصبَحتُ وَدَّعتُ الصِبا غَيرَ أَنَّني

الما على الربع القديم بِعسعسا

أَلِمّا عَلى الرَبعِ القَديمِ بِعَسعَساكَأَنّي أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَخرَسافَلَو أَنَّ أَهلَ الدارِ فيها كَعَهدِنا

لمن طلل بين الجدية والجبل

لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجبَلمَحَلٌ قَدِيمُ العَهدِ طَالَت بِهِ الطِّيَلعَفَا غَيرَ مُرتَادٍ ومَرَّ كَسَرحَب

الحرب أول ما تكون فتية

الحَرْبُ أَوَّلُ ما تكونُ فَتِيَّةًتَسْعَى بِزِيْنَتِها لكلِّ جَهُولِحتى إذا اسْتَعَرَتْ وَشَبَّ ضِرَامُها

سقى واردات والقليب ولعلعا

سَقَى وَارِداتٍ وَالقَلِيبَ وَلَعْلعامُلِثٌّ سِماكِيٌّ فَهَضْبَةَ أيْهَبَافَمَرَّ على الخَبْتَينِ خَبْتَيْ عُنَيْزَةٍ

الخير ما طلعت شمس وما غربت

الخّيرُ ما طَلَعَتْ شَمسٌ ومَا غَرَبَتْمُطَلَّبٌ بِنواصِيً الخَيلِ، مَعصُوبُصُبّتْ عَلَيْهٍ ومَا تَنْصَبُّ من أَمَمٍ

قد أشهد الغارة الشعواء تحملني

قدْ أشْهَدُ الغارَةَ الشّعْوَاءَ تَحْمِلُنِيجَرْدَاءُ مَعرُوقَةُ اللّحييَنِ سُرْحُوبُكَأنَّ صاحِبهَا إذْ قَامَ يُلْجِمُها

أحار بن عمرو كأني خمر

أَحارِ بنُ عَمروٍ كَأَنّي خَمِروَيَعدو عَلى المَرءِ ما يَأتَمِرلا وَأَبيكَ اِبنَةَ العامِرِيِّ

ألا انعم صباحا أيها الربع وانطق

أَلا اِنعِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِنطِقِوَحَدِّث حَديثَ الرَكبِ إِن شِئتَ وَاِصدُقِوَحَدِّث بِأَن زالَت بِلَيلٍ حُمولُهُم