رب رام من بني ثعل

رُبَّ رامٍ مِن بَني ثُعَلٍمُتلِجٍ كَفَّيهِ في قُتَرِهعارِضٍ زَوراءَ مِن نَشمٍ

ألا إلا تكن إبل فمعزى

أَلا إِلّا تَكُن إِبِلٌ فَمِعزىكَأَنَّ قُرونَ جُلَّتِها العِصِيُّوَجادَ لَها الرَبيعُ بِواقِصاتٍ

ألا يا لهف هند إثر قوم

أَلا يا لَهْفَ هِنْدٍ إثْرَ قَوْمٍهُمُ كانوا الشِّفَاءَ فَلَمْ يُصَابُواوَقَاهُم جَدُّهم بِبَنِي أَبِيهم

كأني إذ نزلت على المعلى

كَأَنّي إِذ نَزَلتُ عَلى المُعَلّىنَزَلتُ عَلى البَواذِخِ مِن شَمامِفَما مُلكُ العِراقِ عَلى المُعَلّى

لنعم الفتى تعشو إلى ضوء ناره

لَنِعمَ الفَتى تَعشو إِلى ضَوءِ نارِهِطَريفُ بنُ مالٍ لَيلَةَ الجوعِ وَالخَصرِإِذا البازِلُ الكَوماءُ راحَت عَشِيَّةً

أبعد الحارث الملك بن عمرو

أَبَعدَ الحارِثِ المَلِكِ بنِ عَمروٍلَهُ مُلكُ العِراقِ إِلى عُمانِمُجاوَرَةً بَني شَمجى بنِ جَرمٍ

ديمة هطلاء فيها وطف

دَيمَةٌ هَطلاءُ فيها وَطَفٌطَبَّقَ الأَرضَ تُجَرّى وَتُدِرتُخرِجُ الوِدَّ إِذا ما أَشجَذَت

أمن ذكر سلمى إن نأتك تنوص

أمِنْ ذِكرِ سلمَى أنْ نأتْكَ تَنوصُفَتَقْصُرُ عنها خُطوةًَ وتَبُوصُوكم دونَها مِن مَهْمَهٍ ومَفَازةٍ

تطاول ليلك بالأثمد

تَطاوَلَ لَيلُكَ بِالأَثمَدِوَنامَ الخَلِيُّ وَلَم تَرقُدِوَباتَ وَباتَت لَهُ لَيلَةٌ