أنا ابن يزيد بن عبد الملك
أَنا اِبنُ يَزيدَ بنِ عَبدِ المَلِكوَجَدِّيَ مَروانُ لا أُمَّ لَكفَكَيفَ إِذا ما مَلَكتُ البِلادَ
فلما أصاتت عصافيره
فَلَمّا أَصاتَت عَصافيرُهُوَلاحَت تَباشيرُ أَوراقِهِغَدا يَقتَري آبِقاً عارِياً
من لقلب أمسى كئيبا حزينا
مَن لِقَلبٍ أَمسى كَئيباً حَزيناًمُستَهاماً بَينَ اللُها وَالتَراقيأُمَّ سَلّامَ ما ذَكَرتُكِ إِلّا
طاب يومي ولذ شرب السلافه
طابَ يَومي وَلَذَّ شُربُ السُلافَهإِذ أَتاني نَعِيُّ مَن بِالرُصافَهوَأَتانا البَريدُ يَنعى هِشاماً
أيا حكم المتبول لو كنت تعتزي
أَيا حَكَمُ المَتبولُ لَو كُنتَ تَعتَزيإِلى أُسرَةٍ لَيسوا بِسودٍ زَعانِفِلِأَيقَنتَ قَد أَدرَكتَ وِترَكَ عَنوَةً
ألا أبلغ أبا عثمان
أَلا أَبلِغ أَبا عُثمانَ عِذرَةَ مُعتِبٍ أَسِفافَلَستُ كَمَن يَوَدُّكَ بِال
إذا لم يكن خير مع الشر لم تجد
إِذا لَم يَكُن خَيرٌ مَعَ الشَرِّ لَم تَجِدنَصيحاً وَلا ذا حاجَةٍ حينَ تَفزَعُإِذا ما هُمُ هَمّوا بِإِحدى هَناتِهِم
ألا أيها الركب المخبون أبلغوا
أَلا أَيُّها الرَكبُ المُخِبّونَ أَبلِغواسَلامِيَ سُكانَ البِلادِ فَأَسمِعواوَقولوا أَتاكُم أَشبَهُ الناسِ سنَّةً
أتاني سنان بالوداع لمؤمن
أَتاني سِنانٌ بِالوَداعِ لِمُؤمِنٍفَقُلتُ لَهُ إِنّي إِلى اللَهِ راجِعُوَكَيفَ بُكائي مُؤمِناً وَلَقَد أَرى
يا سلم كنت كجنة قد أطمعت
يا سَلمَ كُنتِ كَجَنَّةٍ قَد أَطمَعَتأَفنانُها دانٍ جَناها موضَعُأَربابُها شَفَقاً عَلَيها نَومُهُم