حبذا ليلتي يدير بونا

حَبَّذا لَيلَتي بِدَيرِ بَوَنّاحَيثُ نُسقى شَرابَنا وَنُغَنّاكَيفَما دارَتِ الزُجاجَةُ دُرنا

ألا من مبلغ الرحمن عني

أَلا مَن مُبلِغُ الرَحمَن عَنّيبِأَنّي تارِكٌ شَهرَ الصِيامِفَقُل لِلَّهِ يَمنَعُني شَرابي

يا أهل بابل ما نفست عليكم

يا أَهلَ بابِلَ ما نَفِستُ عَلَيكُمُمِن عَيشِكُم إِلّا ثَلاثَ خِلالِخَمرَ العِراقِ وَلَيلَ قَيظٍ بارِدٍ

ألم تهتج فتدكر الوصالا

أَلَم تَهتَج فَتَدَّكِرَ الوِصالاوَحَبلاً كانَ مُتَّصِلاً فَزالابَلى فَالدَمعُ مِنكَ لَهُ اِنسِجامٌ

أسعدة هل إليك لنا سبيل

أَسَعدَةُ هَل إِلَيكِ لَنا سَبيلٌوَهَل حَتّى القِيامَةِ مِن تَلاقيبَلى وَلَعَلَّ دَهراً أَنٌ يُؤاتي

إمدح الكأس ومن أعملها

إِمدَحِ الكَأسَ وَمَن أَعمَلَهاوَاِهجُ قَوماً قَتَلونا بِالعَطَشإِنَّما الكَأسُ رَبيعٌ باكِرٌ

سليمى تلك في العير

سُلَيمى تِلكَ في العيرِقِفي إِن شِئتِ أَو سيريفَلَمّا أَن دَنا الصُبحُ

عوجا خليلي على المحضر

عوجا خَليلِيَّ عَلى المَحضَرِوَالرَبعِ مِن سَلّامَةَ المُقفِرِذَكَّرَني سَلمى وَأَيّامَها