تأمل بديع الحسن من صنعة الأيد

تأمَّلْ بَديِعَ الحُسنِ من صنعةِ الأيدِوشَاهِدْ جَمَالَ السِّرّ في الوَضعْ مِن بَعدٍوعَرّجْ عَلى تِلكَ المَبَاني فَإنَّهَا

ألا هل إلى ما أبتغيه سبيل

ألا هَل إلَى مَا أبتَغِيهِ سَبِيلُفَيَذْهَبُ كَرْبٌ بِالفُؤادِ دَخِيلُفَقَدْ طَالَ لَيلِي في انتِظَارِ حُصُولِهِ

وظبي تهتكت في حبه

وَظَبْيٍ تَهَتَّكْتُ فِي حُبِّهِوَغَيرِيَ بِالوَصلِ منه انتَفَعْفَقُلْتُ أقاتِلُ بِالسَّيفِ مَنْ

ولادته أرخ سروري وأمه

وِلادَتُهُ أرّخْ سُرُورِي وَأمُّهُنَثُورٌ وَبَدْءُ الكُتْبِ فَتْحُكُمُ يَدرِيوَإكْمَالُهُ دِرعُ التَّمَامِ وَمَوْتُهُ

يا سيدي يا حمد

يَا سَيِّدي يَا حَمَدُيَومُكَ هَذا أسعَدُيَا ابنَ عَليَ فَضلُكُمْ

جددوا الأنس بالمقام الجديد

جَدّدُوا الأنْسَ بِالمَقامِ الجَديدِمَا على شَوقِنَا لَهُ مِنْ مَزيدِفَاصْحبُوا لِلسُّرورِ كُلَّ مُواتٍ

ملك عليه من الجلالة حلة

مَلِكٌ عَلَيِهِ من الجَلالَةِ حُلَّةٌيَبلَى الزّمانُ وسرُّها يَتَجَدَّدُنَسَجَتْ له أهلُ العِنايَةِ غَزلهَا

يا ليلة الأنس بالحمام لا برحت

يَا لَيلَةَ الأُنسِ بِالحَمَّامِ لا بَرِحَتْسَاعَاتُ حُسنِكِ في طِيبٍ وفي طَرَبِبِتنَا بها وَالنُّجُومُ الزُّهرُ تَلحَظُنَا