إذا اشتد ما ألقى جلست إزاءه
إِذا اشْتَدَّ ما أَلْقى جَلَسْتُ إِزاءهُوَنارُ الهَوى قَدْ أُضْرِمَتْ بَيْنَ أَوْصاليأُقَبِّلُ منْ فِيهِ نَسِيمَ كَلامِهِ
أربع البلى إني إليك لشاك
أَرَبْعَ البِلى إِنِّي إِلَيْكَ لَشَاكِوَإِنِّي عَلَى وَجْدي عَلَيْكَ لَبَاكِوَما ذَاكَ مِنْ بُقْيا عَلَيْكَ وَإِنَّما
أنسيت بالكتمان سره
أَنْسَيْتُ بِالْكِتْمانِ سِرَّهوأَمَتُّ بالهجرانِ ذِكْرَهْوكأَنَّما تأْتي المَضَر
عذلوه ولو دروا عذروه
عَذَلوهُ وَلَوْ دَرَوْا عَذَرُوهُولَرَقُّوا لَهُ وما زَجَروهُقَبَرُوهُ بهجرهمْ حينَ صَدُّوا
وشادن مكتحل بسحر
وَشادنٍ مُكْتَحِلٍ بِسِحْرأَجْفانُهُ سَكرى بغيرِ خَمْرِأَرَقُّ مِنْ رِقَّةِ ماءٍ يَجْري
تملكت يا مهجتي مهجتي
تَمَلَّكْتَ يا مُهجَتي مُهْجَتيوأَسْهَرْتَ يا ناظِري ناظِريوَفيكَ تَعَلَّمْتُ نَظْمَ الكَلامِ
قد جحدت الهوى فلم يغن جحدي
قَدْ جَحَدْتُ الهَوى فَلَمْ يُغْنِ جَحْديأَنا أُخفِي الهَوى ودَمْعيَ يُبْديفَتَفَضَّلْ بِزَوْرَةٍ فَعَساها
وليل كفكري في صدود معذبي
وليلٍ كَفِكْري في صُدودِ مُعَذِّبيوإِلا كأَنْفاسي عليهِ منَ الوَجْدِوإِلا كَعُمْرِ الهَجْرِ مِنْهُ فَإِنَّهُ
كأن الهلال وقد أسرعت
كأنَّ الهِلالَ وَقَدْ أَسْرَعَتْيَدُ البَيْنِ في فَرْطِ إِنفادِهِوَحَفَّتْ بِهِ طالِعاتُ النُّجومِ
وهيفاء من ندماء الملوك
وَهَيْفاءَ مِنْ نُدَماءِ المُلوكِ صَفْراءَ كالعاشِقِ المُدْنَفِتَكِيدُ الظَّلامَ كَما كادَها