عرضت لي بالوصال مبتدئا
عَرَضْتَ لي بالوصالِ مُبْتَدِئاًوكنتُ في نِعْمَةٍ بِلا بُوسِحتَّى إِذا مَلَّ مِلْتَ عَنْ صِلَتي
وحديث كأنه
وَحَديثٍ كأَنَّهُأَوْبَةٌ مِنْ مُسافِرِكانَ أَحلى مِنَ الرُّقا
وليل مثل يوم البين طولا
ولَيلٍ مثلِ يومِ البَيْنِ طُولاًكأَنَّ ظَلامَهُ لَوْنُ الصُّدودِبياضُ هِلالِهِ فيهِ سَوادٌ
أيا من تخبث عيشي به
أَيا مَنْ تَخَبَّثَ عَيْشي بِهِوما طَيِّبُ العَيْشِ مِثلُ الخَبيثِيُكَلِّفُني فَرْطُ وَجْدِي الهَوى
رب ليل طلعت فيه
رُبَّ ليلٍ طلعتْ فيهِ بدورٌ من جُيوبِيتناهَبْنَ شموسَ الرَّا
زار بليل على صباح
زارَ بِلَيْلٍ عَلَى صَبَاحٍعَلَى قضيبٍ عَلَى كثيبِحين أَتَت أَلسنُ الليالي
قفوا ما عليكم من وقوف الركائب
قِفُوا ما عليكم من وقوف الرَّكائبِلِنَبْذِلَ مذخورَ الدُّموعِ السَّواكبِوإلا فَدُلُّوني عَلَى الصَّبرِ إِنني
واصلت فيك هوائي
وَاصَلْتُ فيكَ هَوائيلمَّا قَطَعْتَ رَجائييا أَحْسَنَ النَّاسِ وَجهَاً
بليت لأنني بك قد بليت
بَلِيتُ لأَنَّني بكَ قَدْ بُلِيتُفَلَسْتُ بِمُنْتَهٍ مِمَّا نُهيتُأُلامُ وقَدْ أَصَمَّ الحُبُّ سَمْعِي
يا من حياتي رضاه في تعتبه
يا مَنْ حياتي رضاهُ في تعتُّبهِومَنْ مماتي جَفاهُ في تَغضُّبِهِهجرتَني ظالماً من غير ما سببٍ