قد آن للوصل نحو الهجر ينتهض

قَدْ آنَ لِلْوَصْلِ نَحْوَ الهَجْرِ يَنْتَهِضُكذا وعَيْشِكَ كلُّ الأَمْرِ ينْتَقِضُمَادامَ شَيءٌ مِن الدُّنْيا عَلَى أَحَدٍ

ذرى شجر للطير فيه تشاجر

ذُرى شجرٍ للطَّيْرِ فيهِ تَشاجُرُكأَنَّ صُنُوفَ النَّوْرِ فيهِ جَواهِرُكأَنَّ القَمارِي والبَلابِلَ بَيْنَنَا

بدر ليل أولا فشمس نهار

بدْرُ لَيْلٍ أَوْلا فَشَمْسُ نهارِطَلَعتْ منْ سَحائبِ الأَزْرارِفَوقَ غُصْنٍ تُميلُهُ نَشَواتُ الدَّل

والله ما حلت عن العهد

وَاللَهِ ما حُلْتُ عَنِ العَهْدِوما جَزَيتُ الوَصْلَ بِالصَدِّكُنْ كَيفَما شِئْتَ وجُرْ في القَضا

أطال ليل الصدود حتى

أَطالَ ليلَ الصُّدودِ حتَّىيَئِسْتُ مِنْ غُرَّةِ الصَّباحِكأنَّهُ إِذْ دَجا غُدافٌ

وشمس ليل طرقتها فبدا

وَشَمْسِ لَيْلٍ طَرَقْتُها فبدامنها صُدودٌ ما كنْتُ أَحْسبُهُتقولُ مَنْ ذا فَلَسْتُ أَعرِفُهُ

صب بحسن متيم صب

صبٌّ بحسنِ متيمٍ صبِّحُبّيهِ فوق نهايةِ الحبِّأَشكو إِليه جورَ مقلته

أمغنى الهوى غالتك أيدي النوائب

أَمَغْنى الهَوى غالَتْكَ أَيدي النَّوائبِفَأَصْبَحْتَ مَغْنىً لِلْصَّبا والجَنائبِإِذا أَبْصَرَتْكَ العَيْنُ جَادَتْ بِمُذْهَبٍ

تقول وقد بانت حياتي لبينها

تَقُولُ وقَدْ بانَتْ حَيَاتي لِبَيْنِهاأَتَطْمَعُ أَنْ تَشْكُو إِلَيَّ وَأَسْمَعافَلَوْ كانَ حَقّاً ما تَقُولُ لَما انْثَنَتْ

مريض كر الطرف من غير مرض

مَرِيضُ كَرِّ الطَّرْفِ مِنْ غَيْرِ مَرَضْكأَنَّما قَتْلي عَلَيْهِ مُفْتَرَضْتُقْعِدُهُ أَرْدافُهُ إِذا نَهَضْ