شربنا على النهر لما بدا

شَرِبْنا عَلَى النَّهْرِ لَمَّا بَدَابِمَوْجٍ يَزِيدُ وَلا يَنْقُصُكَأَنَّ تَكَاثُفَ أَمْواجِهِ

أهون ما ألقى وليس يهون

أُهَوِّنُ مَا أَلْقى وَلَيْسَ يَهُونُإِذا لاحَظَتْنِي مِنْ هَوَاكَ عُيونُلَئِنْ قَطَعَ الوَاشُونَ مَا كانَ بَيْنَنَا

ولما غدا ورد الخدود بنفسجا

وَلَمَّا غَدا وَرْدُ الخُدُودِ بَنَفْسَجاًوَرَاحَ عَقِيقُ الخَدِّ في الدَّمْعِ يَنْهَمِيتَصَدَّتْ لَنا والبَيْنُ عَنَّا يَصُدُّها

أيا من يرى أن حبي له

أَيا مَنْ يَرى أَنَّ حُبِّي لَهُذُنُوبي وَمَا حَسَنَاتي سواهْأَتَهْجُرُ مَنْ لَيْسَ يَهْوى سِواكَ

تبارك من كسا خديك وردا

تَبارَكَ مَنْ كَسَا خَدَّيْكَ وَرْداًتَطَلَّعَ مِنْ فُرُوعِ اليَاسَمِينِوِصَالُكَ جَنَّتِي وَجَفَاكَ نارِي

لمن الرسوم برامتين بلينا

لِمَنِ الرُّسُومُ بِرَامَتَيْنِ بلِيناكسيت مَعَالِمُهَا الهَوى وَعَرِينادِمَنٌ فُطِمْنَ مِنَ الصِّبى وَتَبَدَّلَتْ

ظالمي في كل حال

ظالِمي في كُلِّ حَالِعَاشِقٌ هَجْرَ وِصالِيتائِهٌ يَزْدادُ تِيهاً

تنفست الغداة وقد تولوا

تَنَفَّسْتُ الغَداةَ وَقَدْ تَوَلَّوْاوعِيرُهُمُ مُعارِضَةُ الطَّريقِفَنَادَوْا بِالحَريقِ فَظِلْتُ أَبْكي

رحلوا فعاج على الربوع

رَحَلوا فَعاجَ عَلى الرُّبُوعِيَبْكي إِلى وَقْتِ الرُّجُوعِما وَدَّعوا بَلْ أَوْدَعُو

أقبلت في غلالة كدم الخش

أَقْبَلَتْ في غِلالَةٍ كَدَمِ الخِشْفِ تَثَنَّى ودَمْعِ عَيْنٍ جارِفَتَأَمَّلْتُها وقَدْ لَبِسَتْها