وهاج لي الشوق أسى كامنا
وَهَاجَ لِي الشَّوْقُ أَسىً كَامِناًفَلَمْ أَزَلْ أَبْكي عَلَى كُلِّ مِيلْفَكِدْتُ أَنْ أَغْرَقَ في دَمْعَتي
يا سيدي كم ذا البعاد
يَا سَيِّدِي كَمْ ذا البِعَادُ أَمَا لَهُ يَوْماً دُنُوُّأَغْرَيْتَ قَلْبي بِالغَرا
ونارنج تميل به غصون
وَنَارَنْجٍ تَميلُ بِهِ غُصُونٌفَيَغْدُو مَيْلُها كَالصَّوْلَجانِأُشَبِّهُهُ ثَدَايا ناهِداتٍ
سألت من شفني هواه ومن
سَأَلْتُ مَنْ شَفَّنِي هَواهُ وَمَنْهَاجَرَني مُذ هَوِيتُهُ النَّوْمُأَأَفْطَرَ النَّاسُ قالَ مُبْتَسِماً
من سره العيد فلا سرني
مَنْ سَرَّهُ العِيدُ فَلا سَرَّنيبَلْ زَادَ فِي شَوْقي وَأَحْزَانيلِأَنَّهُ ذَكَّرَني مَا مَضى
قد كان مولاي الأجل
قَدْ كانَ مَوْلايَ الأَجَلَّفَصَيَّرَتْهُ الرَّاحُ عَبْدِيلَيْسَتْ بِأَوَّلِ مِنَّةٍ
قومي امزجي الكأس باللجين
قُومي امْزُجِي الكأْسَ بِاللجَيْنِوَاحْتَمِلِي الكأْسَ بِاليَدَيْنِوَاغْتَنمِي غَفْلَةَ الليالِي
كأن نجوم الليل من خوف فجرها
كَأَنَّ نُجُومَ الليْلِ مِنْ خَوْفِ فَجْرِهاوَقَدْ جَدَّ مِنْها لِلْغُرُوبِ عَزائِمُجُفُونٌ حَماها الشَّوْقُ أَنْ تَطْعَمَ الكَرى
تظلم الورد من خديه إذ ظلما
تَظَلَّمَ الوَرْدُ مِنْ خَدَّيهِ إِذْ ظَلَماوَعَلَّمَ السُّقْمُ مِنْ أَجْفَانِهِ السَّقَماوَلَمْ أرِدْ بِلِحاظِي ماءَ ناظِرِهِ
وليل كلون السخط أقمر بالرضا
وَلَيْلٍ كَلَوْنِ السُّخْطِ أَقْمَرَ بِالرِّضافَهَجْرُكَ مَقْرُونٌ بِهِ مِثْلُ وَصْلِكاكَأَنَّ بَياضَ الفَجْرِ في ظُلْمَةِ الدُّجى