يا حاكما قد جار في حكمه

يا حَاكِماً قَدْ جَارَ في حُكْمِهِوَهْوَ إِذَا يُنْصِفُني خَصْمِيتَرَكْتُ جِسْمِي عَرَضاً قَائِماً

يا حسنها من وردة

يا حُسْنَهَا مِنْ وَرْدَةٍبَيْضاءَ جَاءَتْ بِالعَجَبْكَجَامِ بِلَّوْرٍ بِهِ

بياض خديك موصول بصدغين

بَياضُ خَدَّيْكَ مَوْصُولٌ بِصُدْغَيْنِصُدْغٍ مِنَ اللَّيْلِ مُسْوَدِّ الجَناحَيْنِسَلَلْتَ سَيْفاً قَتَلْتَ العالَمِينَ بِهِ

لكرامتي أعرضت لا لهواني

لِكَرامَتي أَعْرَضْتَ لا لِهَوانيلَمْ تَجْفُني حَتَّى اهْتَمَمْتَ بِشَانيأَصْلُ التَّغَضُّبِ في هَواكَ مَحَبَّةٌ

عز الهوى في حكمها ذل

عِزُّ الهَوى في حُكْمِها ذُلُّوَالحُكْمُ في طُرقِ الهَوى جَهلُنَطَقَ الجَمالُ بِعُذرِ عَاشِقِها

أشارت بأطراف لطاف كأنها

أَشَارَتْ بِأَطْرافٍ لِطَافٍ كأَنَّهاأَنَامِلُ دُرٍّ قُمِّعَتْ بِعَقِيقِوَدَارَتْ عَلَى الأَوْتَارِ جَسّاً كأَنَّها

كأن أجفانه من جسم عاشقه

كأَنَّ أَجْفَانَهُ مِنْ جِسْمِ عَاشِقِهِقَدْ رُكِّبَتْ فَهْيَ بِالأَسْقَامِ تَحْكِيهِفي صُدْغِهِ عَقْرَبٌ لِلْصُّدْغِ لادِغَةٌ

فديت من قال وقد زرته

فَدَيْتُ مَنْ قَالَ وَقَدْ زُرْتُهُهَوَاكَ عَنْ غَيْرِكَ يَنْهانيلا وَاصَلَتْ رُوحي لِجِسْمِي إِذا

وما أبقى الهوى والشوق مني

وَمَا أَبْقَى الهَوى وَالشَّوْقُ مِنِّيسِوى رُوحٍ ترَدّدُ في خيَالِخَفِيتُ عَنِ النَّوائِبِ أَنْ تَراني

ممشوقة في قدها

مَمْشُوقَةٌ في قَدِّهاتَحْكي لَنا قَدَّ الأَسَلْكَأَنَّها عُمْرُ الفَتى