يا واحد الحسن الذي لجماله
يا واحِدَ الحُسْنِ الَّذي لِجَمَالِهِتُثْنى إِلَيْهِ أَعِنَّةُ الأَبْصارِإِنِّي أُعِيذُكَ بالَّذي خَلَقَ الهَوى
لا تعجبوا إن خانه صبره
لاَ تَعْجَبُوا إِنْ خانَهُ صَبْرُهُقَدْ طالَ في أَسْرِ الهَوى أَسْرُهُما عُذْرُ مَنْ فارَقَهُ إِلْفُهُ
مر بنا في قرطق أخضر
مَرَّ بِنا في قُرْطَقٍ أَخْضَرِمُزَرْفَنَ الأَصْداغِ بِالعَنْبَرِقَدْ كَتَبَ الحُسْنُ عَلى خَدِّهِ
يدافع زهو التيه أعطاف دلها
يُدافِعُ زَهْوُ التَّيِهِ أَعْطافَ دلِّهافَتَحْسَبُها نَشْوى وما شَرِبَتْ خَمْرَاوَتُظْهِرُ لي من تَحْتِ أَزْرارِ جَيْبِها
لو مر لي نفس بالنار أحرقها
لَوْ مَرَّ لي نَفَسٌ بالنَّارِ أَحْرَقَهابِحَرِّهِ ولو أَنَّ النَّارَ مِنْ بَعَدِوَلَوْ هَوِيتُ حِمامي فيهِ فارقني
رب ليل مازلت ألثم فيه
رُبَّ لَيْلٍ مازِلْتُ أَلْثِمُ فيهِقَمَراً لابِساً غِلالَةَ وَرْدِوَالثُرَيا كأَنَّها كَفُّ خَوْدٍ
زمن ضاحك وروض جديد
زَمَنٌ ضاحِكٌ وَرَوْضٌ جَدِيدُوَغُصونٌ مُرَنَّحاتٌ تَميدُأَنْجُمُ الزَّهْرِ حَوْلَها فَتَراها
هو الفراق فعش إن شئت أو فمت
هُوَ الفِراقُ فَعِشْ إِنْ شِئْتَ أَوْ فَمُتلَيْسَ الحَياةُ إِذا بانُوا بِمُعْجِبَتيوَيْحَ المَنِيَّةِ إِذْ سارَتْ رَكائِبُهُمْ
عبدته ألحاظ عينيك لما
عَبَّدَتْهُ أَلْحاظُ عَينيكَ لمَّاجعَلْتهُ لِما تُحِبُّ مُحِبَّاهاكَ قلبي فاضربهُ بالهجرِ ضربا
يا من أقام قيامتي بصدوده
يا من أَقامَ قيامتي بصدودِهِالجسمُ ينحل والفؤادُ يذوبُأَسقَمتَني فلقيتُ منْ طولِ الضَّنا