لست أنسى قلبي وقد بات نهبا
لَسْتُ أَنْسى قَلْبي وَقَدْ باتَ نَهْباًبَيْنَ بَيْنٍ مُبَرِّحٍ وَصُدودِوَسَماءُ العُيونِ إِذْ ذاكَ تَسْقي
لطمت بعناب البنان شقائق
لَطَمَتْ بِعُنَّابِ البَنانِ شَقائِقَ الْوَجناتِ لي في مَأْتَمِ الصَّدِّفَكَأَنَّهُ لَمَّا تَكاثَفَ لَطْمُها
دمع غريب جرى لغربته
دَمْعُ غَريبٍ جَرى لِغُرْبَتِهِأَفْرَدَهُ البَيْنُ عَنْ أَحِبَّتِهِوَحُقَّ لِلْمُدنَفِ الغَريبِ بِأَنْ
من لم ير البدر لا يرى عجبا
من لم يرَ البَدرَ لا يرى عجبافي ليلةِ التِمِّ إِذ بَدا طَرِباأَسفر للشمسِ كي يُقبِّلَها
أمل نازح ووجد قريب
أَمَلٌ نازِحٌ ووجدٌ قريبُإِنَّ حُكْمَ الهَوى لحكمٌ عجيبُلَم أرِدْ باللحاظِ ماءَ جمالٍ
تجمشه بلحظ الطرف كفي
تَجَمَّشَهُ بلحظِ الطَّرفِ كَفِّيفأَخجلَهُ مِنَ النَّظرِ المُريبِوقال القلبُ هَبْ لي منه حظّاً
وبنت كرم كأنها لهب
وبِنت كَرمٍ كأَنَّهاَ لَهَبُتكادُ مِنها الأَكُفُّ تَلْتَهِبُتلعبُ في كأسها إِذا مُزِجتْ
بالله يا ذا الجمال غرك ما
بِاللَهِ يا ذا الجمالِ غَرَّكَ ماأُظْهِرُهُ لِلْوُشاةِ من جَلَدينارُ اشتياقٍ زِنادُها كَبِدي
يا بدر بادر إلي بالكاس
يا بَدْرُ بادِرْ إِلَيَّ بالكاسِفَرُبَّ خَيْرٍ أَتى عَلى يَاسِولا تقَبِّلْ يَدِي فإِنَّ فمي
ويعجبني منك الصدود وإنه
وَيُعْجِبُني مِنْكَ الصُّدُودُ وإِنَّهُلَحَتْفٌ وَلكِنْ حبَّذا بِالهَوى الحَتْفُفَواللَهِ مَا اخْتَرْتُ التَّسَتُّرَ عَنْ قِلىً