الوأواء الدمشقي أرشيف

ومنهتك له نظر

ومُنهَتِكٍ لَهُ نَظَرٌيَصُونُ مَوَاقِعَ النَّظَرِهِلالٌ لَوْ بَدا للسَّفْ

نِعْمَ الحُلِيُّ عَلَيْكَ الدَّلُّ والخَفَرُوالنَّيِّرانِ ضِياءُ الشَّمْسِ والقَمَرُيا ذا الَّذي تُخْجِلُ الأَغْصَانَ قامَتُهُ

أَتاني زائِراً مَنْ كانَ يُبديلِيَ الهَجْرَ الطويلَ وَلا يَزورُفقالَ النَّاسُ لمَّا أَبصَرُوهُ

وَمَريضِ كَرِّ اللحْظِ تَحسِبُ أَنَّماأَجفانُهُ نَشْوى بِلا خَمْرِيُزْهى بِراءٍ مِنْ زُمُرُّدِ شَعْرِهِ

ورَوضَةٍ راضَها النَّدى فَغَدَتْلَها مِنَ الزَّهْرِ أَنْجُمٌ زُهْرُتَنْشُرُ فيها يَدُ الرَّبيعِ لنَا

اِشْرَبْ عَلى وَرْدَيْنِ قَدْوُصِلا بِعَيْشٍ مُسْتَجَدِّوَرْدِ الرِّياضِ ونزهَةُ ال

تَوْريدُ وَرْدِ الخَدِّ أَلْبَسَ أَدْمُعيلَمَّا اسْتَهَلَّتْ حُلَّةَ التَّوريدِقَدْ كانَ لِي صَبْرٌ حَميدٌ مَرَّةً

وَبِكْرِ راحٍ باكَرْتُ مُصْطَبِحاًصَبُوحَها ما أُفَتِّرُ القَدَحاخَمْرٌ إِذا خامَرَتْ فُؤادَ فَتىً

دُونَ المُنى في الهَوى يا نَفْس آفاتُكَأْسُ الهَوى حُلْوَةٌ فيها مَراراتُإِنَّ المُحِبّينَ إِنْ أَخْفَوا مُحاذَرَةً

يا عاتباً لي بِغَيْرِ عَتْبِوهاجراً لي بِغَيْرِ ذَنْبِلولاكَ لَمْ تَجْرِ لي دُمُوعٌ