هم عرضوا للبين روحي فأعرضوا

هُمُ عَرَّضوا لِلْبَيْنِ رُوحي فَأَعْرَضُوافَوَدَّعْتُ رُوحي حينَ وَدَّعْتُهُمْ مَعَافَلَو رُدَّ فِيَّ الرُّوحُ بَعْدَ فِراقِهِمْ

قد كان يقنع بالمنى من حبه

قَدْ كانَ يَقْنَعُ بِالمُنى مِنْ حُبِّهِفَزَها عَلَيْهِ فَماتَ صَبْرُ قُنوعِهِفَكأَنَّما أَلْفاظُهُ يَوْمَ النَّوى

أنت بالعزة ماض

أَنْتَ بِالْعِزَّةِ ماضِوأَنا بالذُّلِّ راضِهَلْ سَمِعْتُمْ بِغَزالٍ

أجرت من الكحل السحيق بخدها

أَجْرَتْ مِنَ الكُحْلِ السَّحِيقِ بِخَدِّهاسَطْراً تُؤَثِّرُهُ الدُّمُوعُ السُّبَّقُفَكأَنَّ مَجْرى الدَّمْعِ حِلْيَةُ فِضَّةٍ

بالله ربكما عوجا على سكني

بِاللَهِ رَبِّكُما عُوجَا عَلَى سَكَنِيوَعَاتِباهُ لَعَلَّ العَتْبَ يَعْطِفُهُوَعَرِّضا بي وَقولا في كلامِكُما

رعى الله من لم يرع لي ما رعيته

رَعى اللَهُ مَنْ لَمْ يَرْعَ لي ما رَعَيْتُهُوإِنْ كانَ في كَفِّ المَنِيَّةِ مُودِعيفَيا أَسَفي زِدْني عَلَيهِ تأَسُّفاً

لو كان يعلم عذالي بما صنعوا

لَوْ كانَ يَعْلَمُ عُذَّالي بِما صَنَعُوالَأَقْصَرُوا عَنْ مَلامي فيكَ وَارْتَدَعُوازَادُوكَ عِنْدِيَ إِذْ عَابُوكَ مَنْزِلَةً

لي حبيب خده كال

لي حَبِيبٌ خَدُّهُ كالْوَردِ حُسْناً في بَياضِوِدُّهُ وِدٌّ صحيحٌ