رض يا غلام على الروض النضير لنا

رُضْ يا غُلامُ عَلى الرَّوضِ النَّضِيرِ لَناكأْسَ المُدامِ وَدَاوِمْ رَنَّةَ الزِّيرِأَما تَرى النَّرْجِسَ المَيَّاسَ يلحظنا

بالله يا سطوات هجره

بِاللَهِ يا سَطواتِ هَجْرِهلاَ تَعْجَلي بِحُلُولِ ضُرِّهْلَوْ قال لي مُتْ طاعَةً

لما تأملت الرياض وزهرها

لما تأَمَّلْتُ الرِّياضَ وزَهْرُهايَجْلوُ مَحاسِنَهُ عَلَى قُصَّادِهاشاهَدْتُ فيهِ بَدَائِعاً وغَرائباً

يا غائبا لم يغب هواه

يا غائِباً لم يَغِبْ هَواهُعنْ قلبِ صَبٍّ به عَميدِقد صارَ يومُ الفِراقِ عندي

سراب الفيافي صادق عند وعدها

سَرابُ الْفَيافي صادِقٌ عِنْدَ وَعْدِهاوَسَمُّ الأَفاعي مُبْرِئٌ عِنْدَ صَدِّهارَمَتْني وَلَمْ أَسْعَدْ بِأَيَّامِ قُرْبها

شغلت قلبي وسمعي في مودتكم

شَغَلْتُ قلبي وَسَمْعي في مَودَّتِكُمْلا خَلَّصَ اللّهُ قلبي مِنْ مَحَبَّتِكُمْولا رُزِقْتُ حياةً بَعْدَ بَيْنِكُمُ

بنفسي من نفسي تقل له فدى

بِنَفْسِيَ مَنْ نَفْسي تَقِلُّ لَهُ فِدىًوإِنْ لَمْ تَنَلْ مِنْ وَصْلِهِ ما تَمَنَّتِتَزَيَّنَتِ الدُّنيا بِهِ ثُمَّ أَقْبَلَتْ

يا شيعة اللهو هبوا

يا شيعةَ اللهْوِ هُبُّواإِلى اللذاذاتِ هُبُّوافالنَّايُ يُبدي أَنيناً