أجرى دموعا كمثل الدر أهملها

أَجْرى دُمُوعاً كَمِثْلِ الدُّرِّ أَهْمَلَهامِنْ ناظِرَيْهِ عَلَى ياقُوتِ وَجْنَتِهِفَحَدَّرَتْ مُقْلَتا عَيْني العقِيقَ عَلَى

يا صروف الدهر حسبي

يا صُروفَ الدَّهرِ حَسْبيأَيُّ ذَنْبٍ كانَ ذَنْبيطَرَقَتْني نائباتُ الد

بعدت دارهم ووجدي قريب

بَعُدَتْ دارهُمْ ووجدي قريبُوالجوى مَوطِني وَصَبري غَريبُأَيُّ شيءٍ يَكون أَفجعَ عندي

ساع بكأس بين ندماء

ساعٍ بِكَأْسٍ بين نُدْماءِكالغُصنِ المعصَّرِ الماءِأَغارُ من وقْفَتِهِ كلَّما

رب نجوم في زمان أورق

رُبَّ نُجُومٍ في زَمانٍ أَوْرَقِراعَيْتُها في مَغْرِبٍ ومَشْرِقِكأَنَّها مِنْ خَجَلٍ لَمْ تُطْرِقِ

يا منية النفس كوني كيف شئت فما

يا مُنْيَةَ النَّفْسِ كُوني كَيْفَ شِئْتِ فَماقَلْبي بِسالٍ وَلا ودِّي بِمُنْصَرِفِإِنْ تَقْتُليني فَمَطْلُولٌ لَدَيْكِ دَمي

ومستنطق بالدمع عن أعين خرس

ومُسْتَنْطِقٍ بِالدَّمْعِ عَنْ أَعْيُنٍ خُرْسِلَهُ صُورةُ المُرْتاعِ في مأْمَنِ الأُنْسِرَأى وَجْهَ مَنْ يَهْوى فَداخَلَ قَلْبَهُ