لم أمش في طرق العزاء لأنني
لَمْ أَمْشِ في طُرُقِ العَزاءِ لأَنَّنيغَالي السُّلُوِّ رَخِيصُ فَيْضِ الأَدْمُعِوإِذا ذكَرْتُكَ يَوْمَ سِرْتَ مُوَدِّعاً
حقيق لعيني أن تدمعا
حَقِيقٌ لِعَيْنَيَّ أَنْ تَدْمَعالِحَرِّ الفِراقِ وأَنْ تَجْزَعاوَأَلْطِمُ خَدَّيَّ حُزْناً عَلَيْهِ
يا من تجنب دمعي منه حين وشى
يا مَنْ تَجَنَّبَ دَمْعي مِنْهُ حِينَ وَشَىسُلْطانُ حُبِّكَ لمْ يَقْبَلْ عَلَيَّ رُشاوكَمْ شَكاني اشْتِكائي من هوى قَمَرٍ
أكثرت لومي بغير تنفيس
أَكْثَرْتَ لَوْمِي بِغَيْرِ تَنْفيسِمَا أَنْتَ إِلا رَسُولُ إِبْلِيسِجَفني مِنَ الدَّمعِ موسِرٌ ومِن السَّل
أما مسعد يختصني بابتكاره
أًما مُسْعِدٌ يَخْتَصُّني بِابْتِكارِهِأَما لِي نَديمٌ فائقٌ مِنْ خُمارِهِلَقَدْ لاحَ ضَوْءُ الصُّبْحِ يحملُ رايةً
أيا هذه إن السحاب التي تسري
أَيا هذِهِ إِنَّ السَّحابَ التي تَسْريبَكَتْ لِبُكائي رَحْمَةً وَهْيَ لاَ تَدْريفَلَوْ لَمْ تَجِدْ وَجْدي إِذَنْ ما تَشابَهَتْ
لا تنكري ما بي فليس بمنكر
لا تُنْكِرِي ما بي فَلَيْسَ بِمُنْكَرِعِنْدَ التَفَرُّقِ حَيْرَةُ المُتَحَيِّرِهَا هذِهِ رُوحي إِلَيْكِ هَدِيَّةً
لما تحققت ودي
لما تحققتَ ودِّيأَعْقَبْتَ وَصْلاً بِصَدِّيا أَصْفَقَ النَّاسِ وجهاً
قالت وقد فتكت فينا لواحظها
قالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فينا لَواحِظُهاكَمْ ذَا أَمَا لِقَتيلِ الحُبِّ مِنْ قَوَدِوأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤاً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ
ظلمني والظلم من عنده
ظَلَمَني والظُّلْمُ مِنْ عِنْدِهِوَجازَ في الظُّلْمِ مَدى حَدِّهِظَبْيٌ غَدا طَرْفي لهُ ناظِراً