ومن البلية أنني بك مغرم
وَمِنَ البَلِيَّةِ أَنَّني بِكَ مُغْرَمٌدَنِفٌ وَأَنَّكَ مُعْرِضٌ مُتَجَنِّبُهَرَبي إِلى الإِنْصافِ مِن خَوْفِ النَّوى
قوام غصن كأنه ألف
قوامُ غصنٍ كأنَّه أَلِفٌتُهدي لنا من رُضابها لَهباباطِنُها مُكْتَسٍ وظاهرُها
ساروا وما عاجوا عليك بنظرة
ساروا وما عاجوا عليكَ بنظرةٍاللَهُ يحفظ مَنْ جَفاك ويصحبُليس التعجُّبُ من بكاكَ لفقدهِمْ
رثى له مما به ما به
رَثى لهُ مِمَّا به ما بِهِصبٌّ غدا صبّاً بأَوصابِهِمَيْتٌ يُرى حَيّاً ولكِنَّهُ
أيا ربع صبري كيف طاوعك البلى
أَيا ربعَ صبري كيف طاوَعَك البلىفجَدَّدتَ عَهْدَ الشَوقِ في دِمَنِ الهوىوَأَجْرَيْتَ ماءَ الوَصْلِ في تُربَةِ الجَفا
نرجسة لم تزل محدقة
نَرْجِسَةٌ لَمْ تَزَلْ مُحَدِّقَةًلَمْ تَكْتَحِلْ قَطُّ لَذَّةَ الغُمْضِأَمَالَها القطْرُ فَهْيَ باهِتَةٌ
سقيا ليوم بدا قوس الغمام به
سَقْياً لِيَوْمٍ بَدا قَوْسُ الغَمامِ بِهِوَالشَّمْسُ مُسْفِرَةٌ والبَرْقُ خَلاسُكَأَنَّهُ قَوْسُ رامٍ والبُرُوقُ لَهُ
زار المنى والسؤل إذ زارني
زارَ المُنى والسُّؤْلُ إِذْ زارَنيوكانَ قِدْماً غيرَ زَوّارِيا زَوْرَةً ساعَدَ فيها الهَوى
سقى الله ليلا طال إذ زار طيفه
سَقى اللَهُ لَيْلاً طالَ إِذْ زارَ طَيْفُهُفَأَفْنَيْتُهُ حَتَّى الصَّباحِ عِناقابِطيبِ نَسيمٍ مِنْهُ يُسْتَجْلَبُ الكَرى
ليل شعر من فوق صبح جبين
لَيْلُ شعْرٍ مِنْ فَوقِ صُبْحِ جَبينٍما لِبَيْنٍ عَلَيْهِما مِنْ طَريقِفيهِ ضِدَّانِ أُلِّفا فَوْقَ ضِدَّي