تثنى فكاد الغصن أن يتقصفا

تَثَنّى فَكادَ الغُصْنُ أَنْ يَتَقَصَّفَاوَقَدْ هَزَّ مِنْهُ التِّيهُ غُصْناً مُهَفْهَفاوَمِنْ أَيْنَ لِلْغُصْنِ القَوامُ وَإِنَّما

يا ذا الذي من هجر ود ما اكتفى

يا ذا الَّذي مِنْ هَجْرِ ودٍّ مَا اكتَفىأَلا جَعَلْتَ مِنَ الخِيانَةِ لِي وَفاوَجَنَيْتَ مِنْ شَجَرِ القِلى بِيَدِ الهَوى

كم زفرات وكم دموع

كَمْ زفراتٍ وكم دُمُوعهذا لَعَمري هُوَ القُطُوعُلَوْ أَعْشَبَ الخَدُّ مِنْ دُمُوعٍ

نرجس عينيك عطل النرجس

نَرْجِسُ عَيْنَيْكَ عَطَّلَ النَّرْجِسْلَمَّا تَوَطَّى وذَلَّ في المَجْلِسْأَبْصَرَ عَيْنَيْكَ فانْثَنى خَجِلاً

ناولني من كفه قهوة

ناولَني مِنْ كَفِّهِ قَهْوَةًتُضيءُ منْ نارٍ ومِنْ نُورِضِياؤُها في الكأَسِ ياقوتَةٌ

انظر وإن كان حتفي منك في النظر

اُنْظُرْ وإِنْ كانَ حَتفي منكَ في النَّظَرِتَنْظُرْ إِلى شَبَحٍ أَخْفى مِنَ الفِكرِيا منْ لَواحِظُهُ أَمْضى إِذا لَحَظتْ

فتنتنا سوالف وخدود

فَتَنَتْنا سَوالِفٌ وَخُدودُوعيونٌ فَواتِرٌ وقُدودُووُجوهٌ مثلُ التَّواصُلِ بيضٌ

وكأن كافور الدموع وقد جرى

وَكأَنَّ كافورَ الدُّموعِ وَقَدْ جَرىبِخلوقِهِ مِنْها عَلَى الخَدِّدُرٌّ وَياقُوتٌ تَساقَطَ بَيْنَهُ

والهوى لا خفت عاذلتي

والهَوى لا خِفْتُ عاذِلَتيفي هَوى مَنْ جَلَّ عن صِفَتيمَنْ لَحَاني عَنْ هَوَاهُ فَفي